أكّد رئيس المجلس العسكريّ السوداني عبدالفتاح البرهان أنّ مقتل متظاهرين في مسيرة الاثنين في الاُبيض كبرى مدن ولاية شمال كردفان يعتبر «جريمة غير مقبولة». وأضاف في تصريحات لمجموعة صحافيين نقلها التلفزيون الرسمي: «ما حدث في الأُبيض أمر مؤسف وحزين وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة»، في إشارة لمقتل 8 متظاهرين من بينهم أربعة طلاب ثانويين في المدينة الواقعة في وسط البلاد. وقال البرهان: «إن تأخير الانتقال سيؤدي إلى خسائر أكثر وتدهور اقتصادي، فوضنا وفد التفاوض لتجاوز أي صغائر والوصول إلى اتفاق شامل للانتقال». كما لفت إلى أن «الوقوف عند صغائر الأشياء في التفاوض أعاق الاتفاق»، مشددًا على أن «مشاركتنا في الحكم شراكة وليست محاصصة»، وتابع: «لم نطالب بالحصانة ولا نريدها وهذا اقتراح من لجنة فنية مشتركة»، مضيفًا: «السلام من مهام الفترة الانتقالية الأصيلة»، وأشار إلى أن «مشاركة القوات النظامية في الانتقال ضرورية لحفظ الأمن وتمثيل من لم يمثلوا»، كذلك أكد أن «الدعم السريع مثل القوات الخاصة تخضع للقائد العام للجيش، وأسست بقانون وتتبع للقوات المسلحة»، وشكر رئيس المجلس الانتقالي «الشعب السوداني على صبره على المجلس وقوى الحرية»، مشددًا على أن «شباب السودان يتطلع لوطن حر وعادل مطمئن، وعلينا الاستجابة».