ضمن معايير وضوابط وضع روزنامة الموسم الرياضي الجديد لدوري المحترفين بكرة القدم.. جاء معيار تصنيف دوري المحترفين ل 4 مستويات.. جاء فيها (المستوى الأول) النصر، الهلال، التعاون، الأهلي . وفي (المستوى الثاني) الشباب، الفيصلي، الوحدة، الرائد. وفي (المستوى الثالث) الفتح، الإتحاد، الإتفاق، الفيحاء). وفي (المستوى الرابع) الحزم، أبها، ضمك، العدالة). بهذا التصنيف المستند على ترتيب دوري أندية المحترفين في الدوري المنصرم.. وفي ظل اختلاف قناعات الوسط الرياضي حول فرص التحكيم المتاحة للحكام المحليين..واتساع دائرة الفرص المتاحة للحكام الأجانب أكثر من حكام النخبة.. والحكام الدوليين (المحليين ).. الذين صبروا وتحملوا قساوة النقد..وغضب المدرجات.. وتضييق فرص التحكيم للحكام السعوديين في وجود حكام سعوديين أكفاء.. من حكام النخبة الدولية والخبرة.. هذا الأمر لو استمر في الموسم الجديد فإنه (بالتأكيد) سينعكس على الحكام السعوديين بشكل سلبي فيما يخص رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التقليل من فرص الترقيات الدولية للحكام السعوديين والتقليل من منح الشارات الدولية للحكام السعوديين.. ومبرر هذا (التقليل) آسيوياً وقارياً الذي يضر (بلا شك) بمستقبل الحكام السعوديين.. على مستوى حجم التكليفات الدولية والقارية. في هذا السياق، طرح الزميل الإعلامي محمد الذايدي مقترحاً (مقبولاً) يمنح فيه الحكم السعودي فرصة التحكيم في دوري المحترفين للأندية المصنفة في (المستويين) الثالث والرابع وهي أندية الفتح والاتحاد والاتفاق والفيحاء والحزم وأبها وضمك والعدالة.. وبشكل أكثر وضوحاً وتفصيلاً أن الحكم السعودي -على الأقل- في الدور الأول لا يقود أية مباراة أحد طرفيها نادٍ من (المستوى الأول) أو (المستوى الثاني) حتى نهاية مباريات (الدور الأول) ثم (تقيَّم) التجربة والوقوف على الجوانب السلبية والايجابية.. وعندما أقول: (الإيجابيه) فإنني أعني أنه من الممكن أن يقود طاقم التحكيم السعودي مباريات محلية طرفها الأول (أحد أندية) المستوى الثالث أو الرابع والطرف الآخر أحد أندية (المستوى الثاني) فقط.. لاحظوا أنني تركت فرصة تحكيم مباريات (المستوى الأول) للحكام الأجانب.. بهدف إبعاد الحكم السعودي (على الأقل هذا الموسم) عن الضغوطات الإعلامية والجماهيرية والجدل والمناخ الرياضي التنافسي المشحون بردود الأفعال السلبية التي تواجه حكم كرة القدم السعودي.. بقي أن أقول: إن هذا المشروع المتعلق بحكام كرة القدم يحتاج إلى صياغة جديدة.. وخارطة طريق جديدة حتى لا يكون (التحكيم) هو الحلقة الأضعف في منظومة كرة قدم احترافية بحجم وقيمة وقوة ووهج دوري المحترفين السعودي.. والبدء تدريجياً بتوسيع دائرة فرص التحكيم لحكام كرة القدم السعودية.. خصوصاً وأن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم (الجديد) يمر بمرحلة (انتقالية) تتطلب (التسريع) في كل ما أعلن عنه الاستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم من طموحات وتطلعات وآمال.. وصولاً إلى كرة قدم سعودية متطورة تعكس وتوازي حجم وقيمة واستمرار الدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة السعودية من القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الهيئة العامة للرياضة.. رئيس اللجنة الأولمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.