كشف عضو لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم الدولي السابق علي المطلق أن قرار عودة الحكم الدولي فهد المرداسي لإدارة المباريات المحلية يجب أن يشمل حكام النخبة في القائمة الآسيوية للموسم الحالي من السعوديين ليكون مستقبلهم أفضل بحالة استمرار من تم استبعادهم عن بطولة الدوري السعودي للمحترفين واقتصار تواجدهم فقط في دوري الدرجة الأولى وقال ل «الرياض»: «صحيح أن «الفيفا» تدخل في موضوع المرداسي حتى يتم ضمان تواجده في مونديال روسيا 2018م وتوجيهه الاتحاد السعودي بتواجده في دوري المحترفين حتى يتمكن من البقاء في جاهزية ذهنية ولياقية ومعنوية وتركيز كامل قبل الإعلان الرسمي عن القوائم الدولية المشاركة في المونديال المقبل وكنا نتمنى أن يتم تطبيقه من بداية الموسم الرياضي الحالي حتى لا يخسر المرداسي المنافسة في المعايير المعتمده لاختيار الأبرز من بين القوائم المبدئية والتي يتم إخضاع الحكام لها طوال الثلاث سنوات الماضية وتحتوي دورات واختبارات وتوجيهات دولية». وأضاف: «من ضمن الاشتراطات الدولية والآسيوية أن يتواجد الحكام المختارون للمونديال أو للبطولات القارية في المناشط المحلية التي يشرف عليها الاتحاد المحلي التابع له نفس الحكام ولهذا من الصعوبة ان يتم تقييم أداء ومستويات أي حكم سواء للمشاركات الآسيوية أو حتى للتواجد ضمن قائمة النخبة وهؤلاء الحكام لا يشاركون محليا إذ إن الاتحاد القاري يرسل مختصي تحكيم في ثلاث زيارات لتقييم أداء الحكم في أقوى بطولة محلية وعدم تواجد حكامنا السعوديين في الدوري السعودي للمحترفين ستكون حظوظ تواجدهم في قائمة النخبة «ضعيفة» ومن هذا المنطلق نتمنى تواجد حكام النخبة المحليين في الدوري المحلي لا سيما وان الاختلافات كثيرة بين تواجدهم في دوري الدرجة الأولى مثل ما يحدث في الموسم الحالي وبين تواجدهم في دوري المحترفين السعودي الذي يتميز بالتنظيم والاحترافية والإعلام والمتابعة الجماهيرية وغيرها من الأمور التي تكون دافعاً للحكام لمضاعفة جهودهم». واختتم حديثه بالقول: «قد نرى حكامنا يتواجدون في بادئ الأمر في مباريات ضعيفة في دوري أبطال آسيا وبعدها يتقلص التمثيل ويتم تحويلهم لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في حال عدم تحرك الاتحاد السعودي في إسناد مباريات دوري المحترفين لحكام النخبة خصوصا وأن «الفيفا» والاتحاد القاري للعبة لن يجاملا الحكام السعوديين أو غيرهم من الحكام ومن الصعوبة بمكان مواصلتهم الركض الآسيوي في الفئة « أ « في ظل أن الفرصة غير متاحة لهم محليا».