عندما تذكر عروس البحر الأحمر يتقافز إلى الذهن مباشرة بحر جدة والنافورة في وسط البحر.. جدة اشتهرت بالأسواق الكثيرة المنتشرة والمطاعم المتميزة.. والآن ارتبطت أصالة الماضي بحضارة اليوم.. بدأت جدة من منطقتها التاريخية وجسدت لنا كيف كان يعيش الأجداد ومعهم الآباء.. من هذه المباني البسيطة المتسعة في داخل ساكنيها فمن يراها يتعجب لصغر المساحة ولا يعلم أتساع أنفس قاطنيها. من هنا بدأت جدة واتسعت لتترامى أطرافها فبحرها تغير، انتشرت الأزهار والأشجار في أرجاء المكان.. ومنظر السقالة اختلف جذريًا.. أصبحت كبائن مكيفة تطل على جمال البحر. لنرحل من هناك الى شاطىء الاسكندرية.. ترتيب، نظام، نظافة، أماكن للاستحمام بعد السباحة.. انتشار المظلات الشمسية والكراسي المريحة للزائرين. موسم مميز كان نتيجة جهود تتحرك بصمت لتخرج جدة في موسمها في أحلى حلة وبصورة مميزة فعذرًا لمن قال: أصبحت جدةدبي.. لم تصبح جدة كأحد وإنما جدة هي عروس بحرنا ليس لها مثيل.