اعتبر متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن خطة إيران لتجاوز حدود التخصيب النووي "ابتزاز نووي" ويجب مواجهتها بمزيد من الضغوط الدولية. وقال جاريت ماركيز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن الاتفاق النووي المروع لم يؤثر على قدراتها. لقد أوضح الرئيس (الأميركي دونالد ترمب) أنه لن يسمح لإيران مطلقًا بتطوير أسلحة نووية. يجب أن يواجه الابتزاز النووي للنظام بضغوط دولية متزايدة". من جهته، ذكر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، أن الاتحاد الأوروبي لن يرد على أي انتهاك إيراني للاتفاق النووي إلا إذا حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك رسميا. وقالت موغريني في مؤتمر صحافي بعد اجتماع دوري لوزراء خارجية الاتحاد: "تقييمنا يستند إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس إلى البيانات. حتى الآن إيران ملتزمة، ونتوقع ونأمل أن تستمر على ذلك". من جهته، قال ماس "سنرى ماذا ستبلغنا به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا كان هناك تخصيب لليورانيوم من هذا القبيل". وكانت إيران أعلنت، الإثنين، أنها ستتجاوز القيود المتفق عليها دوليا على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال 10 أيام.