قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن بصمات إيران واضحة على اعتداء ناقلات النفط الأربع في 12 مايو. وبين ان التحقيقات أشارت إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه وأضاف: التقنية التي تم استخدامها للهجوم على ناقلات النفط قُبالة سواحل الإمارات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون؛ بل هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة. و تابع: التحقيقات التي جرت بشأن الهجمات على 4 ناقلات نفط تشير إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه. وأكد على أن من يحاول خلال الوقت الحالي أن يضعضع الاستقرار في المنطقة لا ينظر إلى الهدف الأسمى والأكبر، فنحن دول تستطيع أن تضاعف من تطوير التنمية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن هناك أصوات التخلف والتطرف ومن يريد أن ينظر إلى الماضي ولا يريد أن ينظر إلى المستقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، مع نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي وزيرة خارجية بلغاريا، إيكاترينا زاهاريفا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى بلغاريا. وأفاد سمو الشيخ عبدالله «أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى التطورات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة سواء في منطقة الخليج العربي أو بحر عمان، بالإضافة إلى الهجمات التي وقعت على السعودية من قبل الجماعات الحوثية عبر استهداف محطتي ضخ أنابيب النفط ومطار أبها الدولي، وما أسفر عنه الأمر من إصابة مدنيين». وأوضح سمو وزير خارجية دولة الإمارات «بالنسبة لنا فإن الهجمات التي وقعت على 4 ناقلات نفط داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات، فالأدلة التي جمعناها نحن وزملاؤنا من دول أخرى تشير بوضوح إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه والتقنية، التي تم استخدامها والتوقيت والمعلومات التي جمعت قبل العملية واختيار الأهداف بدقة، بحيث لا يتم غرق أو تسريب نفط من هذه السفن.. هذه القدرات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون.. هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات.