تحرص العديد من العائلات في المدن والقرى خلال أيام عيد الفطر المبارك على احياء العادات والتقاليد التي اتخذها الآباء والأجداد لتضفي على العيد لونا جماليا يحمل معه الفرحة والبسمة على الجميع فبعد أن تجمع الناس لأداء صلاة العيد في ألمسجد حيث، يتبادل المصلون التهاني والتبريكات فيما بينهم، كما تقيم بعض المساجد فطوراً للمصلين ولازالت بعض الأسر في الباحة تحافظ على تجمع أفراد العائلة بعد صلاة العيد مباشرة في منزل كبير العائلة ويقول خميس غالزهراني هناك بعض الأسر والعوائل تحافظ على تجمع العائلة وتتميز الاجتماعات العائلية يوم العيد بالبساطة المعتادة والتجمعات الأسرية المترابطة التي يسودها التلاحم والتواصل ويقول العم علي أحمد الغامدي في الماضي كانت القرية عبارة عن عائلة واحدة وذلك لقلتهم وكانت لديهم عادة تختلف عن الحاضر وهي المرور على أهالي القرية جميعا بيتا بيتا لتفقد أحوال أهالي القرية والتواصل معهم، ويقول عطية الزهراني لقد اندثرت بعض التقاليد ومنها المرور على البيوت واقتصرت على زيارة كبير العائلة حيث يتولى مهام فطور يوم العيد، ويقول يحيى الكناني جيل الشباب يفضل البقاء في المنازل، يخلدون إلى الراحة والنوم، ومن ثم الالتقاء بأقرانهم والذهاب للفسحة. ويقول فيصل عبد الرحمن العلي. ان العيد يمثل الفرحة واجتماع شمل افراد الاسرة رجالا ونساء ونحرص دائما مع بقية الاخوان والاقارب على الاجتماع سواء بعد صلاة العيد او في ليالي العيد والعيد مناسبك دينية واجتماعية تنشر الفرح والسرور وتجمع الاقارب والاحباب في اجواء حميمية مميزة ويقول أحمد عمرإن لمة العائلة في عيد الفطر لتناول وجبة الفطور التي يكون لها طعم مغاير، معتبراً أن العيد الفرصة الوحيدة لاجتماع كافة أفراد العائلة الكبيرة خاصة في ظل ظروف أفراد العائلة وانشغالهم في أعمالهم ومدارسهم مما يجعل اجتماعهم كافة أمراً صعباً خلال الأيام العادية إلا في حالات نادرة تتعلق بالأفراح أو حالات الوفاة. وأشار خالد الغامدي إلى أن العيد هو فرحة الصغار والكبار وهي مناسبة لتجمع الأهل والجيران وزيارة القريب والبعيد، به يهنئ الناس بعضهم البعض بقدومه. وقالت مسفرة علي عن برنامج زيارتها في أيام العيد «في أول يوم أذهب أنا وأمي وأخوتي صباحاً إلى بيت جدتي للمعايدة عليها فقط بعدها نتوجه جميعاً مع والدي وأخواني إلى بيت جدتي أم أبي لتناول غداء العيد ونبقى هناك حتى وقت أذان المغرب وأضافت أن لمة الأهل في العيد على الفطور لها طعم آخر».