أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أنّ دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإقامة القمتين الطارئتين العربية والخليجية، وانعقاد القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة بجوار بيت الله الحرام، لهو دليل واضح على ما تقوم به المملكة من دور كبير على الصّعيدين العربي والإسلامي لتحقيق الأمن والسّلم والاستقرار في العالم وأشار سموه إلى أنّ انعقاد هذه القمم في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة بكل انعكاساتها المتوقعة على الأمن والسلام الدوليين لهو قرار صائب لحل هذه المشكلات بصورها وأشكالها كافة، ودعما وتعزيزا للتحالفات الإقليمية والدولية إلى مواجهة جميع مصادر التهديد لأمن واستقرار العالم، منوهاً سموه إلى أنّ المملكة قامت ولله الحمد منذ وقت طويل على مواجهة جميع الأخطار والتهديدات التي قد يكون لها الأثر البالغ على مصالح شعوب العالم العربي والإسلامي،