قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن إدارة ترامب أعلنت أمس الجمعة 31 أنها ستجرد الهند من المزايا التجارية، التي حصلت عليها، مشيرة إلى فرض تعريفات على منتجات هندية كانت ضمن تسهيلات تمنحها واشنطن إلى نيودلهي. وتوقعت الصحيفة أن تسبب الخطوة الأمريكية، التي سيبدا تطبيقها في 5 يونيو/ حزيران الجاري، في تعميق الصدام بين أمريكاوالهند بسبب إجراءات هندية لحماية أسواقها المحلية، وأعلن ترامب في وقت سابق اعتزامه استبعاد الهند من برنامج نظام الأفضليات المعمم في أوائل مارس، معللاً ذلك بأن الهند لم تؤكد للولايات المتحدة أنها ستوفر دخولاً عادلاً ومعقولاً لأسواقها، وتعد الهند من أكبر المستفيدين من برنامج نظام الأفضليات المعممة، الذي يسمح للأمريكيين باستيراد تفضيلي معفى من الرسوم لسلع من الهند تصل قيمتها إلى 5.6 مليار دولار، وستشمل السلع التي تسعى واشنطن لفرض تعريفات عليها صناعة المنسوجات، والمجوهرات، وقطع غيار السيارات، ومنتجات زراعية. وفى سياق متصل أعلنت الولاياتالمتحدة أمس أنها علقت امتيازات الإعفاء الضريبي الممنوحة لدبلوماسيين باكستانيين، بسبب خلافات متبادلة مع إسلام آباد في فصل جديد من التوتر بين البلدين. وبموجب معاهدة فيينا عام 1961 يُعفى الدبلوماسيون في أنحاء العالم من دفع ضرائب في دول يوفدون إليها، ويستخدم موظفو السفارات في واشنطن بطاقات إعفاء ضريبي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية في المطاعم ومتاجر التسوق. وقالت وزارة الخارجية: إنها تسحب الإعفاء الضريبي الممنوح لدبلوماسيين باكستانيين اعتبارًا من 15 مايو مشيرة إلى مسائل ضريبية عالقة يواجهها دبلوماسيون أمريكيون في باكستان