قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس اليوم الخميس: إن إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "يزيد اليأس والتوتر" في منطقة الشرق الأوسط، ووفقًا لبيان أكد الصفدي أن "عدم الحفاظ على الأونروا ودورها سيحرم آلاف اللاجئين من حقهم في التعليم، ولن يسهم إلا في زيادة اليأس والتوتر". وشدد على "أهمية الدور الألماني والأوروبي في دعم الأونروا ومركزيته في جهود التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة"، وحض الصفدي على "استمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة بما يمكنها من المضي في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين"، ودعت الولاياتالمتحدة الأربعاء إلى حل الوكالة قبل أسابيع من الكشف عن الجانب الاقتصادي للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط في اجتماع مزمع عقده في البحرين. وتأسست الأونروا عام 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالشرقيةالمحتلة، وطالما كانت الوكالة موضع انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي دعا إلى إغلاقها بحجة أنها معادية لإسرائيل وتطيل مشكلة اللاجئين، وتنظم الولاياتالمتحدة مؤتمرًا في البحرين يومي 25 و26 حزيران/يونيو بهدف مناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام في المنطقة.