قالت وكالة بلومبرج أمس إن كل المؤشرات الصادرة عن مؤتمر اللجنة الوزارية لأوبك في جدة أمس الأول تشير إلى التوجه نحو الموافقة على تمديد خفض الإنتاج في اجتماع فيينا 25 يونيو المقبل. واستشهدت في هذا السياق بتصريحات وزير الطاقة خالد الفالح الذي أكد على أهمية التخلص من المخزونات الإضافية في السوق. من جهته توقع محمد الرمحي وزير النفط والغاز العماني في تصريحات لتليفزيون بلومبرج تمديد الاتفاق بنفس الحصص المعلنة، وهي 800 ألف برميل من جانب أوبك و400 ألف من المنتجين من خارج المنظمة. وأبرزت الوكالة التحسن الفوري في الأسعار بعد انتهاء الاجتماع، فيما أشارت نشرة أويل برايس المختصة بقضايا الطاقة إلى عدة أسباب عرقلت ارتفاع الأسعار على الرغم من التوتر السياسي بالمنطقة، من بينها تباطؤ الطلب إلى النصف تقريبا وزيادة المخزونات والخلاف التجاري بين أمريكا والصين. وزادت الولاياتالمتحدة من مخزوناتها الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية، فيما كان من اللافت اتفاق غالبية وزراء أوبك على وجود تحديات كبيرة في السوق من أجل الوصول الى5 التوازن بين المعروض والطلب وأن الطريق لتحقيق ذلك ليس سهلا وفقا للوزير الفالح. وتتعرض أسعار النفط إلى ضغوط قوية من الصخري الأمريكي الذي ارتفع إنتاجه أكثر من مليون برميل يوميا خلال العام الماضي. ولاتزال الأسعار تراوح مكانها بين 70 – 73دولارا منذ عدة أسابيع على الرغم من التطورات الأخيرة.