أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، أن مليشيات الحوثي الانقلابية، عرضت "انسحابًا مبدئيًا" من أجزاء من الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأضافت المنظمة الدولية أنها "ستراقب انسحاب الحوثيين"، لافتة إلى أنه سيبدأ في 11مايو، وينتهي بحلول اليوم ال 14 من الشهر ذاته. كما أشارت إلى أن إعادة انتشار الحوثيين "يُفترض أن يسمح لمراقبي الأممالمتحدة بالعمل مع هيئات إدارة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر". وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الشرعية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأممالمتحدة، لكنه تعثر بسبب رفض المليشيات المرتبطة بإيران تطبيق الاتفاق. ورفض الانقلابيون الحوثيون الانسحاب من ميناءي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها. وفي يناير الماضي، حاولت المليشيات الموالية لإيران التلاعب بالأممالمتحدة، عبر تسليم ميناء الحديدة إلى متمردين متخفين في ملابس مدنية. ورفض، حينها الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار المكلف من قبل الأممالمتحدة عملية التسليم المزيفة، مما أثار غضب المليشيا المسلحة ودفعها إلى جمع توقيعات تحت تهديد السلاح من مندوبي المديريات في المجلس المحلي ضده.