حالة تفاؤل كبيرة يعيشها الجمهور الأهلاوي خلال هذه الأيام، وهو يشاهد الحراك الأخضر الذي يقوده الأمير منصور بن مشعل، سواء على المستوى الإعلامي أو الشرفي، وما أسعدني أكثر هو عودة سيدة الأعمال الداعمة، فهذا الاسم يبعث التفاؤل، ويُذكِّرنا بتلك الفترة الذهبية التي أسعدت كل الأهلاويين. عن نفسي، مع الأمير منصور بن مشعل قلبًا وقالبًا، وأتمنى أن يجلس على كرسي الرئاسة، فتاريخه مع هذا النادي العظيم مُشرِّف، ولديه ملاءة مالية كبيرة، إلا أننا نُؤكِّد بأننا سنكون معه صادقين. في الوقت الذي نُؤكِّد دعمنا للأمير منصور بن مشعل، يجب أن ندرك أيضًا أن من حق عبدالله البترجي أن يدخل في سباق الرئاسة، فلا يمكننا التشكيك أبدًا بحُبِّهِ وولائه لناديه، حتى وإن أخفق، لذلك يجب أن نعي بأن الترشيح من أبسط حقوقه، ويجب أن نكون ضد كل مَن يحاول التشكيك بالبترجي أيًا كان قراره، سواء ترشَّح أو لا، حتى وإن طالبناه سابقًا بالاستقالة. خالد أبو راشد، ذلك الجندي المجهول الذي يلعب دورًا كبيرًا في جمع الصف الأهلاوي، وهو الأقدر على فعل ذلك، فلديه خبرة كبيرة خصوصًا في الفترات الحرجة، مثل التي يمر بها الأهلاويين هذه الأيام، خصوصًا وأنه تتلمذ على يد رمز الأهلي وقلبه النابض الأمير خالد بن عبدالله. الأيام المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت، والجمهور الأهلاوي ينتظر صفقات نارية وأخبارًا سارة، كصفقتي (بن عمر ومليجان).. وآآآآآآه لو يرجع بن عمر ومليجان.