دشن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء د. فهد بن سعيد القحطاني يوم أمس انطلاق دوريات قوة الأفواج الأمنية لمباشرة مهامها في جميع المواقع بالمنطقة في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره عدد من القيادات بالمنطقة انطلقت من خلالها دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة نجران لاستلام مواقعها في المنطقة كدوريات مساندة للقطاعات الأمنية بالمنطقة. وكانت «المدينة» قد رافقت القوة على مدار يومين في منطقة نجران ورصدت أعمالها واستعداداتها لمباشرة مهامها وتدشين الدوريات. و قال اللواء د. فهد القحطاني إن مباشرة الوكالة لمهامها في منطقة نجران سيعزز من جهود حرس الحدود، وشرطة المنطقة، والإدارة العامة للمجاهدين في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع عبر حدود المملكة الجبلية مع اليمن الشقيق، وستساهم دوريات قوة الأفواج بالمنطقة في مراقبة المسالك والدروب الوعرة، وإقامة مراكز للضبط الأمني لمتابعة وضبط المهربين والمتسللين. وأكد القحطاني أن حمل السلاح بدون تصريح يُعد مخالفة، ودوريات الأفواج الأمنية من مهامها ضبط من يخالف النظام، ومن ضُبط وهو يحمل سلاحًا بدون تصريح يخول له حمله، سيتم ضبطه وتسليمه للجهات الأمنية المعنية لمعاملته وفق النظام. وحول أحصائية المخالفين الذين تم ضبطهم من قبل الأفواج الأمنية قال القحطاني إن الإفواج الأمنية باشرت مهامها الأمنية في منطقتي جازانوعسير، وتم ضبط العديد من المخالفات، كما تم القبض على (27645) مخالفًا في قضايا أمنية مختلفة وكذلك من مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك منذ 1439/7/26ه وحتى 1440/8/14ه. مشيرًا إلى أن مهام الأفواج الأمنية ممتدة بمناطق عملياتها الحدودية بالمناطق الجنوبية «عسيروجازانونجران» وتحديدا بالمحافظات الحدودية، ومن مهامها أيضًا المساندة للقطاعات الأمنية في المناطق الداخلية وفق متطلبات الموقف، وعندما يصدر التوجيه بذلك من صاحب الصلاحية. وقال: تولي وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية التدريب أهمية كبيرة فهو الركيزة الأساسية لأي منظمة وتعسى الوكالة منذ إنشائها إلى الرقي بمستوى تدريب منسوبيها من الضباط والأفراد للرفع من قدراتهم وجاهزيتهم وذلك من خلال إلحاقهم بالعديد من الدورات الميدانية والتخصصية وفق نهج وسياسة التدريب بوزارة الداخلية. وتستخدم الوكالة في مهامها أحدث الآليات والأجهزة والأسلحة. وقد استطاعت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية في وقت وجيز أن تسطر وتكتب إنجازات في إطار تنفيذ مهامها الأمنية المساندة بالمواقع الحدودية الجنوبية، واليوم، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، باشرت الوكالة مهامها الأمنية في منطقة نجران لمساندة القطاعات الأمنية بالمناطق. وتعد قوات الأفواج الأمنية إحدى القطاعات الجديدة بوزارة الداخلية، وهي قوة مساندة أولى لقوات حرس الحدود بالمناطق الجنوبية من المملكة، وتختص بتنفيذ المهام الأمنية بالمناطق الجبلية والأودية السحيقة، وتعمل وفق خطة إستراتيجية معتمدة لنشر دورياتها في كافة المناطق الجبلية والأودية بالمناطق الجنوبية من المملكة. مهام وأعمال الأفواج الأمنية * 27645 مخالفاً تم ضبطهم. * تعزيز جهود القطاعات الأمنية. * إقامة مراكز الضبط الأمني. * مراقبة المسالك الوعرة. * التصدي لتهريب المخدرات والأسلحة. * تغطى 3 مناطق حدودية.