بدأت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج مهماتها في منطقة نجران لمساندة القطاعات الأمنية بالمنطقة لتكتمل منظومة الأفواج في الحد الجنوبي. وتعد قوات الأفواج المنظومة الأحدث بوزارة الداخلية، وتعمل على تنفيذ مهمات كبيرة لمساندة قوات حرس الحدود، كما تختص بتنفيذ المهمات بالمناطق الجبلية والأودية السحيقة وفق خطة إستراتيجية معتمدة لنشر دورياتها في كافة المناطق الجبلية والأودية. وكشف وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء الدكتور فهد القحطاني ل«عكاظ» أن القوة انطلقت في مهماتها بنجران ما يعزز الجهود الأمنية في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل عبر الحدود الجبلية، والقوة ستساهم في مراقبة المسالك والدروب الوعرة بجبال فيفا، وإقامة مراكز للضبط الأمني لمتابعة وضبط المهربين والمتسللين. وأضاف القحطاني أن الأفواج الأمنية باشرت مهماتها في جازانوعسير، وتم ضبط العديد من المخالفات الأمنية، منها القبض على 27645 مخالفا وآخرين في قضايا أمنية مختلفة من 26/7/1439 حتى 14/8/1440، كما نجحت في ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات تمت إحالتها لجهات الاختصاص. وأشار إلى أن مهمات الأفواج الأمنية ممتدة بمناطق عملياتها الحدودية بالمناطق الجنوبية في عسيروجازانونجران، وتحديدا بالمحافظات الحدودية، ومن مهماتها أيضا مساندة القطاعات الأمنية في المناطق الداخلية وفق متطلبات الموقف. وشدد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية على ضرورة الالتزام بالتعليمات والأنظمة التي تنظم حمل السلاح. وأشار إلى من يضبط حاملا السلاح دون تصريح سيتم تسليمه للجهات الأمنية المعنية لمعاملته وفق النظام. وأوضح القحطاني أن وزارة الداخلية سبق أن أعلنت إتاحة الفرصة للمواطنين بتصحيح أوضاع ما بحوزتهم من أسلحة أو ذخائر غير نظامية، ولا زالت الفرصة سارية المفعول، كما سهلت إجراءات الحصول على التصاريح من خلال نظام «ابشر»، وستتم معاقبة من يضبط بحوزته سلاح غير نظامي.