طلبت والدة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير زيارة ابنها القابع في السجن، بينما تتضارب الأنباء بشأن ما إذا كان لا يزال في سجن كوبر، أو جرى نقله إلى مكان آخر غير معروف. ووفق ما ذكرت صحيفة «آخر لحظة» المحلية، فإن هدية محمد زين ترغب في زيارة ابنها عمر، الذي نقِل قبل أيام إلى سجن كوبر. وأبلغ مصدر الصحيفة بأن الطلب «ربما يتم تقديمه رسميًا للمجلس العسكري للبت فيه»، لاسيما مع ورود تقارير تفيد بأن حالة البشير الصحية تتدهور. من جهتها قالت صحيفة «الراكوبة» الإلكترونية، إن عدم إظهار صورة للرئيس المعزول، وتحديد مكانه، يعود لأسباب أمنية، بسبب التظاهرات الغاضبة والمستمرة، التي قد تحمل الجماهير للتوجه إلى مكان حبسه وإحداث فوضى لا يمكن السيطرة عليها. ونقلت عن بابكر محمد بابكر، وهو ضابط أمن متقاعد، قوله إن أعضاء المجلس العسكري يعون جيدًا خطورة الكشف عن مكان البشير في الوقت الراهن، لأنهم يعلمون أن التفكير حاليًا هو جمعي ثائر ومتحمس لأبعد الحدود.