عقدت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، أمس، اجتماعًا لتشكيل لجنة مصغرة؛ من أجل الحوار مع المجلس العسكري الانتقالي، بشأن تكوين مجلس سيادي والاتفاق على خطوات تسليم السلطة. وتحدثت تقارير صحفية عن مساع ووساطات وتدخلات محلية من قبل لجنة مبادرة للتهدئة والتنسيق مكونة من عدد من أساتذة جامعة الخرطوم ونشطاء للتهدئة والتوفيق بين العسكرى والحرية والتغيير، يأتي ذلك في وقت واصل آلاف السودانيين اعتصامهم للأسبوع الثالث علي التوالي، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في العاصمة الخرطوم، للمطالبة بنقل السلطة إلى حكومة مدنية مؤلفة من قوى الحرية والتغيير. وتصاعد زخم المظاهرات بعد وصول مواكب من مدن سودانية مختلفة بالحافلات وانضمامها للمعتصمين؛ من أجل زيادة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، للتسريع في نقل السلطة إلى حكومة مدينة. وأدى أمس آلاف المحتجين صلاة الجمعة أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين الكباشي: إن المجلس سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط، وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية.