أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم الأربعاء أنها استأنفت غاراتها ضد المتمردين في حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في الصومال، وذلك بعد توقف قصير إثر نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهم الجيش الأمريكي بالتعتيم على الضحايا المدنيين لغاراته. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) إن الغارة الجديدة التي نفذت الثلاثاء قرب بلدة جيليب في منطقة جوبا الوسطى جنوب غرب العاصمة مقديشو، أدت إلى مقتل متطرف واحد. وأضاف بيان القيادة "تقديرنا حاليًا أنه لم يصب أو يقتل أي مدني في هذه الغارة الجوية"، مشيرًا للمرة الأولى إلى أنه بات لدى الجيش آلية جديدة لجمع معلومات إضافية حول نتائج غارات الطائرات بلا طيار. وغارة الثلاثاء هي الأولى للجيش الأمريكي منذ 18 مارس. وكانت منظمة العفو الدولية نشرت غداة تلك الغارة تقريرا قالت فيه إن 14 مدنيًّا قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح في الغارات الخمس التي نسبت للجيش الأمريكي في الصومال. ونفت أفريكوم بشدة سقوط ضحايا مدنيين، لكنها عادت وأقرت الجمعة بمسؤوليتها عن مقتل امرأة وطفل في ابريل 2018 بعد تلقيها معلومات إضافية. وهناك تحقيق داخلي جار في مجمل الغارات الجوية الأمريكية في الصومال منذ بدايتها في يونيو 2017. وجاءت اتهامات منظمة العفو الدولية في وقت كثف فيه الجيش الأمريكي من غاراته في الصومال التي بلغ عددها 28 منذ بداية 2019 مقابل 47 في كامل سنة 2018 و35 في 2017. وتدعم واشنطن مكافحة تنظيم حركة الشباب المرتبط بالقاعدة التي تتولاها الحكومة الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال المنتشرة منذ 2007. وكان تم طرد مسلحي تنظيم الشباب من مقديشو في 2011 ثم تدريجيا من باقي المدن الكبرى في البلاد، على يد القوة الأفريقية. لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق واسعة في الأرياف ومنها يشنون عملياتهم واعتداءاتهم الانتحارية. أعلنت الولاياتالمتحدة أمس الأربعاء أنها استأنفت غاراتها ضد المتمردين في حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في الصومال، وذلك بعد توقف قصير إثر نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهم الجيش الأمريكي بالتعتيم على الضحايا المدنيين لغاراته. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) إن الغارة الجديدة التي نفذت الثلاثاء قرب بلدة جيليب في منطقة جوبا الوسطى جنوب غرب العاصمة مقديشو، أدت إلى مقتل متطرف واحد. وأضاف بيان القيادة "تقديرنا حاليا أنه لم يصب أو يقتل أي مدني في هذه الغارة الجوية"، مشيرًا للمرة الأولى إلى أنه بات لدى الجيش آلية جديدة لجمع معلومات إضافية حول نتائج غارات الطائرات بلا طيار. وغارة الثلاثاء هي الأولى للجيش الأمريكي منذ 18 مارس. وكانت منظمة العفو الدولية نشرت غداة تلك الغارة تقريرا قالت فيه إن 14 مدنيًّا قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح في الغارات الخمس التي نسبت للجيش الأمريكي في الصومال. ونفت أفريكوم بشدة سقوط ضحايا مدنيين، لكنها عادت وأقرت الجمعة بمسؤوليتها عن مقتل امرأة وطفل في ابريل 2018 بعد تلقيها معلومات إضافية. وهناك تحقيق داخلي جار في مجمل الغارات الجوية الأمريكية في الصومال منذ بدايتها في يونيو 2017. وجاءت اتهامات منظمة العفو الدولية في وقت كثف فيه الجيش الأمريكي من غاراته في الصومال التي بلغ عددها 28 منذ بداية 2019 مقابل 47 في كامل سنة 2018 و35 في 2017. وتدعم واشنطن مكافحة تنظيم حركة الشباب المرتبط بالقاعدة التي تتولاها الحكومة الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال المنتشرة منذ 2007. وكان تم طرد مسلحي تنظيم الشباب من مقديشو في 2011 ثم تدريجيًّا من باقي المدن الكبرى في البلاد، على يد القوة الإفريقية. لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق واسعة في الأرياف ومنها يشنون عملياتهم واعتداءاتهم الانتحارية.