أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الانتحارى، بالقرب من قوة أمنية في سوق بمدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، أودى بحياة ضباط شرطة ومواطنين. وقال التنظيم الارهابي في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، إنّ "15 شخصا قُتلوا أو أُصيبوا"، مضيفاً أنّ "المهاجم يعرف بأبو هاجر المصري وفجّر سترته الناسفة في دورية راجلة للشرطة". وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها عن استشهاد ضابطين وفردي شرطة و3 مواطنين، أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في تفجير إرهابي بمنطقة السوق بالشيخ زويد. وذكرت الوزارة، أنه أثناء قيام قوة أمنية بإجراء عملية تمشيط بمنطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد، قام شخص انتحارى يبلغ من العمر حوالى 15 عاما بتفجير نفسه بالقرب من القوة الأمنية، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وفردى شرطة، فضلاً عن استشهاد ثلاثة مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر " 6 " سنوات، بالإضافة إلى إصابة عدد 26 من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وكانت مصادر أمنية أشارت، في وقت سابق، إلى أنّ "الضابطين هما رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زويد ومعاونه".