اتفق خبيران سياسيان مصريان على أهمية الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حاليا لتونس قبل القمة العربية، مؤكدين أنها تصب في دعم تونس اقتصاديا والإعداد الجيد المبكر للقمة العربية. وفي البداية أبرز اللواء مختار قنديل الدور المحوري الذي ينهض به الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة قضايا الأمة العربية، مشيرا إلى أن زيارته المبكرة لتونس قبل القمة تأتي في إطار التشاور والإعداد الجيد لها، لاسيما أن المملكة ترأس الدورة الحالية، فيما تونس ترأس الدورة المقبلة. وأضاف: «الملك سلمان ينهض بدوره على أفضل مايكون في لم الشمل العربي الذي يواجه تحديات خطيرة، لاسيما بعد القرارات الأخيرة بشأن القدس والجولان، وأشار إلى أن الزيارة ستتمخض عن دعم اقتصادي سعودي لتونس، في إطار دعمها المستمر لمختلف دول العالم التي تعاني من ظروفا اقتصادية ضاغطة.. ودعا إلى أهمية أن تركز القمة على ملفات السياسة وكبح التغول الإسرائيلي على الحقوق العربية.. وقال اللواء طلعت مسلم: إن زيارة الملك سلمان المبكرة لتونس قبل القمة العربية تمثل خير إعداد لها، لاسيما أن التحديات التي تواجهها كبيرة للغاية. وأشار إلى أن التعاون السعودي التونسي لايقتصر فقط على الاقتصاد وإنما يمتد إلى الجوانب الإنسانية والأمنية، مشيرا إلى احتضان تونس اجتماعات وزير الداخلية العربية بصفة مستمرة من أجل دعم التعاون المشترك في الملف الأمني، وخاصة الإرهاب عابر الحدود، الذي يهدد الدول الوطنية.