أعلنت وزارة الثقافة مساء أمس الأربعاء بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي عن رؤيتها وتوجهاتها، إضافة إلى إعلان مجموعة من المبادرات التي تندرج تحتها، والقطاعات الثقافية ال 16 التي ستدعمها، وإطلاق الموقع الرسمي للوزارة وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الوزارة أن رؤيتها أن تزدهر المملكة العربية السعودية بمختلف ألوان الثقافة، لتثري نمط حياة الفرد، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم. والرسالة أن نمكن ونشجع المشهد الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلف للإبداع والتعبير الثقافي. وتسعى الوزارة لجعل الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية. الملك: الثقافة تعزز الأمن والتعايش أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أن الثقافة تمثل بمفهومها الشامل قاسما مشتركا أساسيا بين شعوب العالم وعاملا مهما لتعزيز الأمن والسلم وترسيخ مفهوم التعايش والحوار العالمي من أجل مستقبل أفضل. جاء ذلك في الكلمات التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن تدشينها لاستراتيجية الثقافة. ولي العهد: نفخر بإرثنا الثقافي قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد: إننا نفخر بإرثنا الثقافي والتاريخي السعودي والعربي والإسلامي، وندرك أهمية المحافظة عليه لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيم العربية والإسلامية الأصيلة. مؤكدا أن أرضنا عرفت -على مر التاريخ - بحضاراتها العريقة وطرقها التجارية التي ربطت حضارات العالم بعضها ببعض، مما أكسب بها تنوعا وعمقا ثقافيا فريدا. جاء ذلك في الكلمات التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن تدشينها لاستراتيجية الثقافة. وزير الثقافة: دعم المواهب السعودية قال سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان إن من أولوياتنا دعم المواهب السعودية، مؤكداً ان وزارة الثقافة ستذهب إلى أبعد مدى في تسخير كل الإمكانات لتمكين المثقف والمبدع من أدواته، وأن الوزارة ستكون سندا له ومعينا وداعما دائما. وقال سموه «سنعمل على جعل الثقافة عاملا لتكريس مفاهيم التعايش والحوار والسلام من أجل الأفضل، وسنمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا ونماء.