أكدت منظمة يمنية، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواصل ممارسة أشد أنواع الانتهاكات بشاعة وفظاعة بحق النساء المختطفات والمخفيات قسرا في سجون سرية بالعاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها. وأعربت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بيان لها اليوم عن بالغ قلقها من استمرار تلك الجرائم المروعة, ومواصلة اختطاف النساء واخفائهن, ليرتفع عدد النساء المخطوفات والمخفيات قسريا إلى أكثر من (160) إمرأة. وأدانت الصمت المريع من المنظمات الدولية المعنية إزاء تلك الانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ اليمن وقالت إن ذلك شجع الحوثيين على التمادي في تلك الممارسات التي تنتهك إنسانية الضحايا من النساء. وبحسب المنظمة فإن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عملت ومن خلال تواطؤ بعض الأجهزة القضائية في مناطق سيطرتها على تحويل دفعه أولى من السجينات وعددهن (55) إمرأة مختطفة من السجون السرية الخاصة إلى السجون العامة بعد تلفيق تهم والتقاط صور ومنتجة أفلام خلال فترة الإختطاف قيد التعذيب والابتزاز الذي تراوحت مدته من ستة أشهر إلى سنة، دون علم النيابة العامة، وبهدف صرف الأنظار عن جريمتهم. وأكد البيان، الذي بثه موقع "سبتمبر" الحكومي اليمني، أن المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر تمتلك أدلة ثابتة وقاطعة على وقائع الإختطاف والتعذيب التي تعرضت له النساء المختطفات من قبل المليشيات الحوثية.