دافع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) عن تقنية الفيديو (في أيه آر) وقرارات الحكام في مباريات دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الحالي إثر الجدل الكبير الذي رافق 3 مباريات في إياب ثمن النهائي. والأمر يتعلق بمباريات باريس سان جرمان ومانشستر يونايتد، ريال مدريد وأياكس، وبورتو مع روما. وفي ما يتعلق بركلة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة بين سان جرمان ويونايتد إثر لمسة يد لمدافع الأول بريسنل كيمبيبي (فوز يونايتد 3-1)، قال الاتحاد القاري إن الحكم الذي لم «يتنبه بوضوح» إلى لمس اليد لدى حصولها، اقتنع بعد اللجوء إلى أكثر من إعادة ولذا احتسب ركلة جزاء. وقال الاتحاد الأوروبي «ذراع المدافع لم تكن ملتصقة بجسده» ما جعل «قطر دائرة جسده أكبر» ومنعت الكرة من متابعة مسارها «باتجاه المرمى». وأضاف «اعتبر الحكم أن مسافة الكرة منذ أن سددها ديوغو دالوت لم تكن قصيرة قبل أن ترتطم بكيمبيبي وبالتالي كان بإمكان الأخير تحاشيها وعدم ارتكاب الخطأ». وثارت حفيظة نجم سان جرمان البرازيلي نيمار الذي كان يتابع المباراة من المنصة الرئيسة وهاجم بقوة هذا القرار التحكيمي بقوله «إنه عار! لقد وضع (مسؤولو الاتحاد الأوروبي) 4 أشخاص لا يفقهون شيئا في كرة القدم.. ليذهبوا إلى الجحيم». وعن الجدل الذي أثير حول صحة الهدف الثالث لأياكس امستردام في مرمى ريال مدريد، دافع الاتحاد القاري عن ذلك بقوله إن أي من الإعادات لم تعط دليلا دامغا بأن الكرة خرجت بالكامل عن خط التماس قبل قيام أياكس بشن هجمة مرتدة جاء منها الهدف الثالث. كما نالت المباراة بين بورتو وروما نصيبها من الانتقادات ضد الطاقم التحكيمي ولا سيما في الوقت الإضافي. وفي ما يتعلق بركلة الجزاء التي احتسبت لصالح بورتو في الدقيقة 116 بعد شد بالقميص وقيام تقنية المساعدة بالفيديو بإبلاغ الحكم بذلك، أكد الاتحاد القاري أن الحكم كان مقتنعا تماما بحصول هذه المخالفة كما أن تقنية الفيديو أكدت بعدم وجود تسلل لدى حصول هذه المخالفة. وبعدها بخمس دقائق، طالب روما باحتساب ركلة جزاء له بعد كرة مشتركة بين مهاجمه التشيكي باتريك شيك والمالي موسى ماريغا داخل المنطقة. وبعد مراجعة اللقطة، ابلغ الحكم المساعد بالفيديو الحكم الرئيس بأنه قام بقرار صحيح بعدم احتساب ركلة جزاء وبالتالي لم يقم الأخير بمراجعة اللقطة. وكان رئيس روما جيمس بالوتا أعرب عن «تعبه من هذا الهراء» على مدونة تويتر.