أبلغت بنجلاديش، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعدم تمكنها استقبال المزيد من اللاجئين الفارين من ميانمار المجاورة، التي يعيش فيها نحو 700 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة الفارين من ولاية "راخين" بميانمار، بسبب أعمال العنف هناك في مخيمات ببنجلاديش. وذكرت مصادر إعلامية اليوم، أن وزير الخارجية البنغالي شهيد الحق، حث مجلس الأمن على اتخاذ إجراء حاسم. من جانبها، قالت مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة إلى ميانمار كريستين شرانر بورجنر - في خطاب أمام المجلس -: "إن الظروف مازالت غير مناسبة لعودة اللاجئين". يشار إلى أن مسلمي الروهينجا في ميانمار، محرومون من المواطنة والحقوق المدنية، كما يعانون من التمييز بصورة مرتفعة.