فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في نيجيريا أمس للانتخابات التي أرجئت أسبوعًا، من أجل استقبال حوالى 72,8 مليون ناخب لاختيار رئيس، في تصويت تبدو المنافسة فيه حادة بين الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري وخصمه عتيق أبو بكر. وكان بخاري أحد أوائل المقترعين في مدينة دورا مسقط رأسه، ورافقت بخاري (76 عامًا) مرشح حزب مؤتمر عموم التقدميين زوجته عائشة والتف حولهما حشد من المؤيدين. ولدى خروجه من مركز الاقتراع، قال ردًا على أسئلة الصحافيين: «حتى الآن كل شيء يجري بشكل جيد سأحتفل قريبًا بفوزي، سأكون الفائز»، وصوت أبو بكر في ولاية أنداماوا، مسقط رأسه في شمال شرق نيجيريا. انفجارات في مايدوغوري ذكر سكان في مايدوغوري أن دوي انفجارات سمع في وقت مبكر من صباح أمس قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وقال سكان: إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية حوالى الساعة السادسة (0500 ت غ) بدون أن يعرفوا سببها في المدينة التي شهدت هجمات عديدة لجماعة بوكو حرام المتطرفة. 500 عسكري تشادي يدخلون نيجيريا دخلت فرقة مؤلفة من «أكثر من 500» عسكري تشادي الجمعة إلى نيجريا «لمدّ يد المساعدة» إلى الجيش النيجيري في مكافحة تنظيم بوكو حرام، كما أعلن المتحدث باسم الجيش التشادي آزم برمندوا آغونا. غادرت القوات نجامينا بعد ظهر الجمعة وعبرت مدينة قصيري في أقصى شمال الكاميرون المحاذية مع تشاد ثم دخلت إلى شمال شرق نيجيريا، وسيساعد هؤلاء العسكريون، التابعون للقوة الإقليمية المتعددة الجنسيات، الجيش النيجيري في محاربة جماعة بوكو حرام التي لا تزال تنشط خصوصًا في نيجيريا حيث تنظم السبت انتخابات رئاسية.