أثمر التعاون بين لجنة المرأة واللجنة النسائية في إمارة منطقة الرياض وجامعة الملك سعود ممثلة بلجنة التنمية الأسرية،بإطلاق مبادرة "تالة" للمرأة، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي والصحي والاقتصادي والقانوني من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتنوعة لتحقيق الهدف المنشود في جميع المحافظات. وأوضحت رئيسة لجنة المرأة الدكتورة لانا بن سعيد أن مبادرة تالة للمرأة انطلقت لتحقيق أحد أهداف لجنة المرأة بمجلس شؤون الأسرة وهو تقديم الدعم المتكامل للمرأة السعودية في كافة مناطق المملكة من خلال تمكينها وتعزيز مكانتها وزيادة وعيها وبناء قدراتها في مواجهة التحديات بما يضمن استدامة استقراراها الأسري ونموها الاقتصادي والمعرفي للارتقاء بجودة الحياة، بما يتوائم مع رؤية المملكة الطموحة 2030. مبينةً أن المبادرة نتيجة شراكة استراتيجية بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض ولجنة مشروع تنمية الأسرة بجامعة الملك سعود، والتي تحتوي على العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والاقتصادية والحقوقية، وستنفذ بقية الفعاليات تباعاً في محافظات منطقة الرياض على مدار هذا العام حسب خطة الفعاليات، ومن ثم ستنطلق بشراكات استراتيجية أخرى في باقي مناطق المملكة. وأشارات الدكتورة لانا إلى أن الفعاليات بدأت بمبادرة "اصنعي تميزك" والتي تم تفعيلها في مدرسة أشيقر المتوسطة والثانوية في محافظة "أشيقر" ، حيث تسعى المبادرة عن طريق مجموعة من الدورات التدريبية لتنمية وتعزيز مهارات النجاح الشخصي لدى الفتيات المشاركات في البرنامج التدريبي من خلال تزويدهن بالمعلومات والاتجاهات والمهارات التي ترفع من مستوى أدائهن الشخصي، وتساعدهن على اكتشاف ذواتهن وتحديد أهدافهن الحياتية ورسم خطة تنفيذية لتحقيق تلك الأهداف وذلك لإعادة إحياء الطموح والرغبة في تحقيق مستقبل مشرق لدى هؤلاء الفتيات. كما تم تنفيذ مشروع " لا تتأخري" في مركز التنمية الاجتماعية باليمامة في مدينة الخرج وهي حملة توعوية عن سرطان عنق الرحم هدفها الأساسي الوصول إلى أكبر شريحة من النساء والفتيات وتوعيتهن بمحاضرة تثقيفية عن هذا المرض للحفاظ على حياتهن حيث تجهل الكثير من النساء بأن هناك طرق للكشف المبكر وتأتي هذه الحملة تزامنا مع فبراير شهر التوعية بالسرطان. الجدير بالذكر أن روزنامة الفعاليات بمبادرة تالة تتضمن أكثر من 9 مبادرات ومشاريع تغطي الكثير من الجوانب التثقيفية التي تحتاجها المرأة وتسهم بشكل مباشر في دعمها واستقرارها.