أكد وزير العمل و التنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي في اللقاء المفتوح مع رجال الأعمال بغرفة القصيم ،امس، على أن منظومة العمل و التنمية الاجتماعية عقدت حزمة من ورش العمل مع اللجان القطاعية في مجلس الغرف السعودية، بهدف تذليل التحديات التي تواجه المنشآت و تقديم الدعم اللازم لتحفيزه على النمو و التوطين، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على تقديم الممكنات لمنشآت القطاع الخاص في سبيل تحقيق التوطين. وبين الراجحي في اللقاء الذي حضره مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد بن أحمد السديري، ووكيل الوزارة للتوطين المهندس غازي الشهراني ورئيس الغرفة عبدالعزيز الحميد، أن الوزارة انطلقت وفق استراتيجيتها على تعزيز الشراكات والتكامل مع قطاع الأعمال لتحقيق التوطين المستدام ورفع مستوى مشاركة أبناء وبنات المملكة في سوق العمل، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت 68 مبادرة تسهم في تحفيز القطاع الخاص للتوسع في التوطين، و رفع معدلات مشاركة القوى البشرية الوطنية في سوق العمل، وتستهدف الأفراد و المنشآت الصغيرة و المتوسطة و المنشآت الكبرى و العملاقة. وأكد مدير عام الصندوق الدكتور محمد بن أحمد السديري، أن الصندوق يعمل بالتشارك مع منشآت سوق العمل لصياغة البرامج و المبادرات التي تلبي احتياجهم و ترفع نسبة مشاركة السعوديين و السعوديات في سوق العمل وسط بيئات عمل محفزة و منتجة ومستقرة. ولفت السديري النظر إلى أن الصندوق يقدم حزمة من الممكنات و برامج و مبادرات الدعم للمنشآت بهدف التوطين، وقد أطلق الصندوق مؤخرًا برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات و يستهدف تحفيز منشآت القطاع الخاص على التوطين، و رفع مهارات ممن هم على رأس العمل، و الاستثمار في رأس المال البشري. وأضاف: يقدم من خلال برنامج التدريب على رأس العمل (تمهير) الدعم لتدريب القوى الوطنية في سوق العمل لردم الفجوة في المهارات المطلوبة بين سوق العمل ومخرجات الجامعات بإكساب المتدربين الخبرة العملية، كما يتم تقديم مكافأة مالية دعمًا للمتدرب مقدارها 3 آلاف ريال شهريًا يقدمها "هدف" خلال فترة التدريب، وتحمل تأمين ضد مخاطر العمل للمتدربين، كما يحصل المتدرب على شهادة معتمدة بعد إتمامه البرنامج التدريبي تزيد من قابلية توظيفه في القطاع الخاص.