كشف أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم - عن مشروع لإنشاء سوق تمورمركزي يضم 350 محلاً متخصصًا، وكذلك مدينة صناعية خاصة بها، وذلك في مدينة الملك عبدالله للتمور، لتكون في موقع واحد يضم «سوق الجملة والمفرد والتصنيع»، وسيتم تخصيص مقر متكامل لجامعة الملك فيصل في المدينة، للمتابعة والمساهمة في رفع جودة التمور. من ناحيته، اقترح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي إنشاء سوق مُصغرة دائمة لتمور الأحساء ومنتوجاتها التصنيعية لما تحظى به من إقبال متزايد من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج، معتبراً الشراكة بين الجامعة والأمانة شراكة ذات عمق استراتيجي هام نظير الدور الخدمي والعلمي لهذين القطاعي، مؤكداً على أن الجامعة بكلياتها وخبراتها الأكاديمية، والبحثية ستحرص على توثيق هذه الشراكة خدمةً للمجتمع والبلاد في إطار علمي، ومهني تتكامل فيه كافة الجهود. وأشاد العوهلي بالتطوير المستمر لمهرجان التمور المُصنعة والسعي إلى دعم المجالات الاقتصادية والتسويقية والتنافسية للتمور، وإثراء القطاع السياحي، وتعزيز دور الشباب من كلا الجنسين تحقيقاً لإيجاد صناعة مهنية واحترافية، وابتكارية للعديد من المنتوجات التمرية بصفة خاصة والأخرى القائمة على أشجار النخيل بصفة عامة.