أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، أن بلاده لديها القدرة على إقامة «منطقة آمنة» في سوريا بمفردها، لكنها لن تستبعد الولاياتالمتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى تريد أن تتعاون في هذه المسألة. وقال جاويش أوغلو، متحدثاً إلى قناة الخبر التلفزيونية، إن ما من شيء مؤكد بعد، لكن هناك توافقاً في وجهتي النظر التركية والأمريكية باستثناء بضع نقاط. كما لفت إلى أن مناقشات بدأت بين تركياوالولاياتالمتحدة بشأن من سيكون في إدارة مدينة منبج السورية، الخاضعة حالياً لسيطرة مقاتلين متحالفين مع قوات كردية مدعومة من الولاياتالمتحدة. كذلك أشار جاويش أوغلو إلى أن تركياوروسيا لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا باستثناء مسألة بقاء رئيس النظام، بشار الأسد، في منصبه، مضيفاً أن بلاده تجري اتصالاً غير مباشر مع النظام، من دون أن يذكر أي تفاصيل. في سياق متصل، قال وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة تعقد اتصالات مع النظام السوري. وقال أوغلو، إن تركيا تجري «اتصالا غير مباشر» مع النظام، ولم يذكر أي تفاصيل عن هذه المحادثات التي تتناقض مع التصريحات العلنية لأنقرة. وفي اللقاء نفسه، أردف وزير الخارجية التركي قائلا إن تركياوروسيا لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا، باستثناء مسألة بقاء بشار الأسد في منصبه.