كشف البروفيسور حامد بن محمد متولي أستاذ فسيولوجي أعصاب الحشرات بقسم الأحياء بجامعة أم القرى عن 5 أسباب وراء الانتشار المفاجئ لحشرة «صرصور الليل» في مكةالمكرمةوجدة من بينها هجرة الحشرات خلال فصل الشتاء للمناطق الدافئة والتيارات الهوائية والرياح الشديدة والأمطار وكذلك للمشروعات الإنشائية وتغير التضاريس السطحية، مبينًا أن ذلك الصرصور يوجد أيضًا بالمناطق الزراعية ويختبئ في الأماكن المظلمة وبين الشقوق وتحت الأوراق والأحجار. وقال ل»المدينة: «إن صرصور الليل (الغيط) من رتبة مستقيمات الأجنحة ويشبه الجراد في هجرتها، وموطنه الأصلي هو غرب آسيا»، وقال: إن انتشاره امتد إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وبيَّن أن ذلك الصرصور يعد طعامًا صحيًا لدى بعض الدول لاحتوائه على المادة الغذائية الكاملة وهوغير ضار حسب الأبحاث العلمية المنشورة بأوروبا وأمريكا والصين. وبيَّن أن هجرة الصرصور تشبه إلى كبير هجرة الجراد الذي يأتي من أفريقيا ويقاوم من قبل الجهات المختصة مبكرًا قبل وصوله للمزارع والمدن، وأضاف: «أعتقد أن الرش بالطائرة وسيلة ناجعة كما أن المقاومة الحيوية الطبيعية (السلسلة الغذائية) أهم طريقة للمقاومة». وشدد على أن انتشاره بهذه الأعداد الكبيرة ظاهرة طبيعية فتهاجر خلال فصل الشتاء بأعداد ومجموعات كبيرة منه، كما حدث في مكةالمكرمة وتتجمع هذه الحشرات في مناطق دافئة للغذاء، وتنجذب للإضاءة الشديدة بحثًا عن الراحة والدفء والغذاء المتساقط من زوار الحرم الشريف، وحول نصائحه لتفادي أضرار هذه الحشرة قال متولي: على الجميع الالتزام بنظافة المكان وعدم ترك بواقي الأكل مكشوفة، وأضاف: ذكور الصرصور تقوم بإصدار الأصوات المزعجة وذلك بفرك الأجنحة السفلية بالعلوية وأحيانًا الأرجل الخلفية كسلوك تزاوجي لجذب انتباه الإناث وللدفاع. وبخصوص طرق التخلص منه قال: «البعض يلجأ للمبيدات الحشرية للتخلص منها ولكني لا أفضل ذلك على المدى الطويل نظرًا للآثار الجانبية لها وعدم زوالها بعد التنظيف مما يؤثر على الإنسان خاصة الأطفال وتحديدًا إذا لم يتم تطهير الموقع بعد رش المبيدات». وأضاف: «برأيي فإن الأولى استخدام التركيزات المخففة نسبيًا من المبيدات إضافة إلى الطرق التقليدية من قبل المواطنين لتكوين شراكة في عملية القضاء على صرصور الليل»، وبيَّن أن الطريقة المثلى هي نصب الأفخاخ (المصائد)، باستخدام أوعية توضع فيها ماء وعسل أو ماء وسكر ويحفر لها في الأرض وبعد ذلك يأتي الصرصور أو ما يسمى أيضا «سحير الليل» للتغذي عليها فيسقط في الفخ. وبيَّن أن هنالك طريقة أخرى وهي وضع فرش يحتوي على خليط من فتات الخبز والسكر ويحفر في الأرض خندق وبمجرد أكل الحشرة من ذلك الخليط تسقط في ذلك الخندق وتنتهي حياتها. أسباب الانتشار المفاجئ للصرصور * هجرة الحشرات خلال فصل الشتاء للمناطق الدافئة. * التيارات الهوائية والرياح الشديدة. * سقوط الأمطار. * المشروعات الإنشائية. * تغير التضاريس السطحية وسائل المكافحة والوقاية * الرش بالطائرة * المقاومة الحيوية الطبيعية * الاهتمام بنظافة المكان * عدم ترك بواقي الأكل مكشوفة * المبيدات الحشرية * نصب الأفخاخ «المصائد»