أزمة قضائية جديدة تلاحق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وتشعل جدلاُ واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعى بعد توجيه تهمة الإساءة إلى مصر إليها بسبب تصريحاتها فى حفلها الأخير. التي قالت فيها "أنا خسارة فى مصر" ، وعليه أحال النائب العام المستشار نبيل صادق المطربة شيرين عبد الوهاب إلى نيابة الاستئناف للتحقيق معها بتهمة الإساءة لبلادها حسب البلاغ المقدم ضدها من المحامي المصري سمير صبري ببلاغ "عاجل" للنائب العام ضدها متهمًا إياها ب"التطاول على مصر والإساءة إليها " . وجاء في بلاغ المحامي: "إن شيرين تتطاول وتخطئ ثم تبكي بكاء المخادعين وتلتمس الصفح والسماح"، موضحًا أنه "أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية بأحد الفنادق الكبرى وأمام جمع هائل من الحضور، ظهر واضحًا أنها لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التي قادتها إلى ساحات المحاكم من قبل بعد انتقادها لزملائها تارة، ولبلدها تارة أخرى، لتخرج بعد كل واقعة وتعلن اعتذارها على الملأ بعد أن طالها سيل من الانتقادات والهجوم" وتابع قائلًا: "أعادت شيرين الكرة من جديد وأطلقت كلمات ارتجالية تبدو لها مزحة ولكنها في نظر الجماهير إهانة لمصر، حين قالت في حفل ليلة رأس السنة (أنا خسارة في مصر)"، وذلك بعد أن تلقت تحية كبيرة من جمهورها على أدائها خلال الحفل. ومن جهتها أصدرت شيرين عبد الوهاب بياناً رسمياً أصدره المكتب الإعلامي الخاص بها قالت فيه : " فوجئت بمن يصطاد في الماء العكر، فيردد أنني تجاوزت في حق بلدي وهو أمر غير صحيح، والتسجيل السمعي البصري للحفل متاح للمتابعة " وتابعت قائلة : " فما حدث هو أنني استمعت لصدى صوتي كلما غنيت فنظرت إلى الملحن الكبير حلمي بكر وكان من بين الحضور وقلت له الصدى ده من المرايا التي خلفي فأجاب نعم، فضحكت وقلت أنا خسارة في مصر". وأردفت: " وهي عبارة دارجة نرددها جميعًا كدعابة لأنني كنت سعيدة بمعرفتي سبب صدى الصوت" . مستطرده : " مرت الواقعة بابتسامة من الجميع وقد سمعت أن هناك بلاغًا قدم ضدي أمام النيابة العامة بدعوى أنني أتجاوز في حق بلدي". وأكدت شيرين في بيانها مرة أخرى أردد أنني مصرية النشأة والمولد ولا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي وعلى محبة جمهوري لي، وهي نعمة أقدرها حق قدرها، وأشكر كل من يلتف من حولي ليؤكد أن شيرين هي جزء من نسيج مصر وأرضها وشعبها. واختتمت بيانها قائلة: " كلفت المحامي الدكتور حسام لطفي للتصدي لكل من ينسب إلى الإساءة إلى وطني، أو يسعى إلى الشهرة باتهامات مختلفة، لأن الدعابة لا يجب أن تنتزع من سياق بغرض الإساءة لي أو النيل من وطنيتي، ويقيني أن الله لن يخذلني أبدًا ".