تم الاتفاق بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق ستوكهولهم، أمس، على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو ستة عشر، السبت. فيما رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة، الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ. هذا واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الشرعية، فيما تحفظت الميليشيات عليه. وكانت مصادر حكومية أفادت أن تنفيذ اتفاق السويد يواجه جملة من الصعوبات، أهمها تفسيرات ممثلي ميليشيات الحوثي للاتفاق، وتنصّلهم من الالتزام بالانسحاب من الموانئ الثلاثة، وقولهم إن السلطة المحلية، التي ستتولى إدارة محافظة الحديدة، هي المعيّنة حاليًا من قبلهم، رغم إدراكهم أن المجلس المحلي المنتخب هو المعني بإدارة المحافظة وبقوات الشرطة التي كانت قائمة قبل سيطرة الميليشيات.