أكدت مملكة البحرين تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية بشأن استنكارها للموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يستند إلى ادعاءات غير صحيحة، ويعُد تدخلاً مرفوضًا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ويسيء إلى علاقات الولاياتالمتحدةالأمريكية الاستراتيجية والقوية مع دول المنطقة. وجددت مملكة البحرين تقديرها للجهود الكبيرة والإسهامات الدؤوبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - في إرساء الأمن والسلام وتعزيز التنمية في مختلف دول العالم، ومواصلة الدور القيادي التاريخي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، بما اختصها الله تعالى من مكانة رفيعة وهيأ لها من قيادة حكيمة وبما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي، جعلها الركيزة الأهم لتحقيق الاستقرار الشامل في المنطقة وفي العالم أجمع. "التعاون الإسلامي": المملكة تمثل الصوت الجامع للمسلمين أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمها الكامل لمضامين تصريح المملكة العربية السعودية بشأن استنكارها للموقف الصادر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي، ورفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية، أو التعرض لقيادتها ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله -، بأي شكل من الأشكال، أو المساس من سيادتها أو النيل من مكانتها. وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المملكة العربية السعودية، دولة المقر والمؤسسة للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة وتمثل الصوت الجامع للأمة الإسلامية، لها مكانتها الخاصة في العالم الإسلامي، ليس فقط لكونها أرض الحرمين الشريفين بل أيضا لمواقفها السياسية التي تُعد ركيزة التضامن الإسلامي ووحدته، وكذلك مواقفها الإنسانية في مد يد العون للشعوب المسلمة في أصقاع العالم. مفتي هونج كونج: لاداعي للمزايدة على المملكة رفض فضيلة مفتي هونج كونج الشيخ محمد أرشد، الموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي، مؤكداً تأييده لتصريح المملكة الرافض لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها. وقال في تصريح له بمناسبة تصريح المملكة بشأن استنكارها للموقف الصادر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي: "المملكة اتخذت ما يلزم حيال القضايا المثارة، ولا داعي للمزايدة، وأن ثقل المملكة ومكانتها وجهود حكومتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ومواقفها تجاه الإسلام والمسلمين جهود لا تنكر بل هي محل التقدير والاحترام". "الدعوة الإسلامية اللاتيني" يستنكر بشدة استنكر مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي المراكز التابعة له والمتعاونة معه كافة بشدة، الموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي تجاه المملكة العربية السعودية، المبني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة. وعدّ المركز في بيان له ذلك الموقف تدخلاً سافراً في شؤون المملكة العربية السعودية الداخلية، مؤكداً وقوفه مع المملكة في رفضها أي تدخل في شؤونها الداخلية أو المساس بسيادتها وقادتها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. ولفت المركز الانتباه إلى المكانة الخاصة للمملكة العربية السعودية في قلب كل مسلم، لاسيما وأنها المدافع الأول عن قضاياهم.