رفض فضيلة مفتي هونج كونج الشيخ محمد أرشد ، الموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي، مؤكداً تأييده لتصريح المملكة الرافض لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها. وقال في تصريح له بمناسبة تصريح المملكة بشأن استنكارها للموقف الصادر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي :" المملكة اتخذت ما يلزم حيال القضايا المثارة، ولا داعي للمزايدة ، وأن ثقل المملكة ومكانتها وجهود حكومتها بيقادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ومواقفها تجاه الإسلام والمسلمين جهود لا تنكر بل هي محل التقدير والاحترام ". وثمن مفتي هونج كونج الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة في رعاية مصالح المسلمين بالعالم والدفاع عن قضاياهم وخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن أي مساس بسيادة وأمن المملكة هو مساس للمسلمين بالعالم . وسأل الشيخ أرشد ، الله تعالى أن يحفظ المملكة من كل مكروه وسوء، وأن يوفق ولاة أمرها لكل ما فيه مصلحة وخير لعز الإسلام وأهله، وأن يصرف عن المملكة وأهلها الشر، وأن يديم عليها التمسك بالكتاب العزيز والسنة الغراء .