أكدت رئيسة الحزب الوحدوي الديمقراطي الأيرلندي ارلين فوستر، أن الحزب لن يدعم فكرة إجراء استفتاء ثان بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست). وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، على موقعها الإلكتروني، أنه رغم معارضة فوستر لاتفاق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الذي حظي بتأييد الاتحاد الأوروبي، فإنها لا تستبعد تطبيق (الخيار النرويجي)؛ وهو الخيار الذي يقضي بعضوية بريطانيا في (المنطقة الاقتصادية الأوروبية) دون أن تكون عضو بالاتحاد على غرار النموذج النرويج. كما أكدت فوستر أن حزبها يرفض ترتيبا مُقترحا في اتفاق تيريزا ماي بشأن الانسحاب، يقضي بإبقاء حدود أيرلندا الشمالية مفتوحة بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الترتيب الذي يعرف باسم شبكة الأمان (باكستوب). وحثت فوستر الحكومة الإيرلندية على النظر في اتفاق أفضل من شأنه ألا يتعامل مع أيرلندا الشمالية بصورة مختلفة عن باقي بريطانيا. وتابعت موضحة: «إنه فى حال تنفيذ اتفاق شبكة الأمان، فسوف تكون هناك عمليات تفتيش بين بريطانيا العظمي وأيرلندا الشمالية، الأمر الذي يعنى تكبد سكان أيرلندا الشمالية تكاليف إضافية». أرلين فوستر سياسية، ومحامية من جمهورية أيرلندا. ولدت في مقاطعة فيرماناغ. تولت منصب عضو الجمعية التشريعية في أيرلندا الشمالية. وتعلمت في جامعة الملكة في بلفاست.