نوفمبر 1981 م تعد القمة الخليجية التي استضافتها الرياض برئاسة الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله - هي أسرع قمة اعتيادية في تاريخ انعقاد القمم الخليجية إذ عقدت بعد 5 أشهر فقط من انعقاد قمة أبوظبي، وتم خلالها الموافقة على الاتفاقية الاقتصادية، وذلك بهدف إزالة الحواجز بين الدول الأعضاء وتقوية الترابط بين شعوب المنطقة. القمة ال8 عام 1987 برئاسة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود عقدت الدورة الثامنة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة واستعرض المجلس مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، كما استعرض تطور الحرب العراقية الإيرانية وتطور الوضع في الخليج وتطور الوضع العربي والقضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان إبان ذلك التاريخ. القمة ال14 عام 1993 استضافت الرياض القمة برئاسة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وتم الترحيب بتوقيع اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل على أساس أنه خطوة أولى على طريق التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي، استنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. كما جددت القمة مطالبة النظام العراقي باحترام شروط وقف إطلاق النار مع الكويت، وتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبنود القرار 687. القمة ال20 عام 1999 افتتح الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله اجتماعات الدورة ال20 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الدرعية بالرياض. وأعلن وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل رحمه الله بعد انتهاء أعمال القمة عن اتفاق القادة على فئات الرسوم الجمركية (سلع معفاة.. سلع أساسية). وكشف أن الاتحاد الجمركي لدول المجلس سيتم تطبيقه في مارس عام 2005. القمة ال27 عام 2006 أطلق علي تلك القمة اسم «قمة الشيخ جابر»، تكريما للراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وعقد المجلس الأعلى دورته السابعة والعشرين، في مدينة الرياض برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وتم اعتماد قانون العلامات التجارية لدول المجلس بصفته قانونا إلزاميا ينظم العلامات التجارية القابلة للتسجيل وإجراءات تسجيلها، ومدة حماية العلامات التجارية وإجراءات شطبها ونقل ملكيته. قمة الرياض الاستثنائية يناير 2009م عقد المجلس الأعلى دورة استثنائية، لبحث الأوضاع في قطاع غزة، تلبية لدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحث القادة مجمل قضايا المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وبصفة خاصة المأساة التى حلت بالأشقاء من الشعب الفلسطينى في غزة، وأشادوا بالجهود التى تقوم بها كافة الدول العربية في هذا الإطار، واتفقوا أن تستعرض هذه الجهود في قمة الكويت تحقيقا للأهداف المرجوة. قمة الرياض ال 32 عام 2011 (من التعاون إلى الاتحاد) رحب وبارَكَ قادة دول مجلس التعاون بالاقتراح المقدم من الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ووجهوا بتشكيل هيئة متخصصة لدراسة المقترح. كما تم الاتفاق على اعتماد الهوية الشخصية كإثبات هوية لمواطني دول المجلس في القطاعين العام والخاص في جميع الدول الأعضاء، واعتماد القواعد الموحدة لإدراج الأوراق المالية في الأسواق المالية بدول المجلس. قمة الرياض عام 2015 التوجيه بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتبني رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز التكامل بين دول المجلس والعمل الجماعي المشترك وإقرار إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على أي إجراءات تكاملية تراها، في إطار المجلس، على أن تتبعها بقية الدول متى ما كان الوقت مناسبا لها كما أكدت القمة على دعم الحل السياسي في كل من سوريا وفق (مبادرة جنيف 1) واليمن وفق المبادرة الخليجية، وعلى رفض الإرهاب، وعلى تسريع خطوات الترابط والتعاون الأمني والعسكري بين دول مجلس التعاون. 20 إبريل 2016م القمة الخليجية الأمريكية قمة أمريكية خليجية عقدها قادة دول المجلس برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما وتمت على 3 جلسات لهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي وبحث جهود مكافحة الإرهاب، بما فيها هزيمة مسلحي تنظيم القاعدة، وتنظيم «الدولة الإسلامية». وبحث أمن المنطقة والموقف من إيران. 19 مايو 2017 قمة خليجية – أمريكية استثنائية قمة خليجية - أمريكية استثنائية الثالثة لرفع مستوى التنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدةالأمريكية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر حول أهم الملفات والأزمات ومراجعة أولويات السياسة الأمريكية في المنطقة خاصة مواجهة التدخلات الإيرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة والتصدِّي لها، ومناقشة الأزمة السورية التي دخلت عامها السابع، ومصير الأسد في التسوية السياسية التي تدور مباحثاتها بين الهيئة العليا للمفاوضات السورية، والنظام السوري في جنيف، فضلاً عن القضية المحوريَّة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهي مكافحة الإرهاب، ومحاربة تنظيم «داعش»، وكذلك دعم الشرعية في اليمن، وإعادة إحياء المفاوضات في قضية العرب الأولى القضية الفلسطينيَّة بناء على مبدأ حل الدولتين.