بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع كشفت مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية عن رعايتها لأكثر من 9 آلاف متطوع ومتطوعة وذلك خلال الخمس الأعوام المنصرمة، انطلاقاً من رسالتها الساعية لتحقيق النفع العام والتنمية المستدامة للمجتمع من خلال دعمها للبرامج والمشاريع في عدة مجالات من بينها التنمية المجتمعية والذي يعتبر العمل التطوعي أحد أعمدته الرئيسية. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس ممدوح الحربي بأن المؤسسة تهتم بالعمل التطوعي منذ نشأتها حيث احتضنت 9,189 متطوعا ومتطوعة عبر مبادراتها ومشاريعها المختلفة، كما ساهمت في تأهيل 5,261 أخرين، مشيراً إلى أن المؤسسة نجحت من خلال شراكتها في القطاع التعليمي في إنشاء 6 وحدات للتطوع في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة وجامعة الطائف وجامعة جازان وجامعة أم القرى وجامعة طيبة، كما أنشأت 4 وحدات للتطوع في إدارة تعليم صبيا وإدارة تعليم المدينةالمنورة وإدارة تعليم جازان وإدارة تعليم الليث، و3 وحدات للتطوع في عدد من الجمعيات الخيرية في المدينةالمنورة، كما أنشأت 8 حاضنات للتطوع في لجنة التنمية في مكة ولجنة التنمية في جازان، إلى جانب 75 نادي تطوعي مدرسي في عدد من مناطق المملكة. وأشار م. الحربي إلى أن مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ضمن سعيها لتحقيق رسالتها في إحداث أثر تنموي فاعل ساهمت في تأهيل 321 قائدا لإدارة المتطوعين، وتدريب 150 لنشر ثقافة التطوع، إلى جانب تأهيل 1200 في مجال التطوع التخصصي، وانخراطهم في 636 مبادرات تطوعية نوعية، مبيناً بأنه امتداداً لرؤية المملكة 2030 حققت المؤسسة من خلال المتطوعين 383,938 ساعة تطوعية بقيمة مالية تجاوزت 17 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 700 ألف شخص. وأكد م. الحربي بأن المؤسسة تسعى للإسهام في مواكبة التطلعات والاهتمام بالتطوع وتطويره ورفع نسبة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 انطلاقا من الرؤية الطموحة للمملكة 2030 واسترشاداً ببرنامج التحول الوطني 2020، مشيراً إلى أنها تعمل على التوعية والتثقيف بمفاهيم العمل التطوعي وتدعم تثقيف القطاع غير الربحي بآليات التخطيط والتصميم للفرص التطوعية واستقطاب وتدريب ومتابعة المتطوعين، وسبل تقديرهم والاحتفاظ بهم. يشار إلى أن مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية تعتمد على أفضل الممارسات العالمية لتفعيل دور مؤسسات التعليم والمجتمع في حث الشباب للتطوع لخدمة مجتمعهم، وتمكينهم من المعارف والأدوات اللازمة للعمل المجتمعي وتدريبهم على المهارات المختلفة التي يحتاجونها في تقديم أعمالهم التطوعية مع توفير فرص تطبيقية لممارسة خدمة المجتمع والعمل التطوعي بشكل عملي.