كشفت ورشة إدارة وتفعيل العمل التطوعي في المنظمات غير الربحية والتي نظمتها مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية بأن الرغبة في مساعدة الناس وتطوير المجتمع هو الدافع الرئيسي ل 59% من المتطوعين، يليه اهتمام المتطوعين بالمجال بنسبة 40% وفقا للدراسات. جاء ذلك في الورشة التي حظيت بمشاركة أكثر من 50 مشاركا ومشاركة من ممثلي عدد من الجهات غير الربحية والجمعيات الخيرية ومنسوبي إدارات التعليم وإدارات التطوع في الجامعات من مناطق مكةالمكرمة والمدينة المنورة وجازان بهدف تمكين مؤسساتهم من مهارة تصميم الفرص والبرامج التطوعية. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس ممدوح الحربي بأن الورشة أقيمت ضمن السعي للإسهام في مواكبة التطلعات والاهتمام بالتطوع وتطويره ورفع نسبة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 انطلاقا من الرؤية الطموحة للمملكة 2030 واسترشاداً ببرنامج التحول الوطني 2020، مشيراً إلى أن الورشة تناولت عدة محاور من أبرزها التوعية والتثقيف بمفاهيم العمل التطوعي وآليات التخطيط والتصميم للفرص التطوعية إلى جانب استقطاب وتدريب ومتابعة المتطوعين، والإشراف على المتطوعين وسبل تقديرهم والاحتفاظ بهم. وأضاف م.الحربي بأن الورشة التي نفذتها أروقة نجحت في إبراز الأسس والمفاهيم النظرية للعمل التطوعي، فضلاً عن تمكين العاملين في المؤسسات التطوعية من مهارة تصميم الفرص والبرامج التطوعية. مشيراً إلى أن الورشة استعرضت مفهوم التطوع ومستوياته ومفهوم إدارة المتطوعين والسياسات والإجراءات، فضلاً عن تصميم الفرص التطوعية وتحديد الاحتياج لهذه الفرص وأهمية التوصيف الوظيفي ومعايير إدارة المخاطر في الفرص التطوعية. وأبان بأن الورشة استعرضت دوافع المتطوعين وخطوات وإجراءات استقطاب المتطوعين، كما أبرزت آليات الإشراف على المتطوعين وسبل تقديرهم والاحتفاظ بهم وتحفيزهم، كما تناولت أهمية الاعتراف بأدوار المتطوعين وأهمية حساب ساعات التطوع وألياتها وأهمية تفعيل التقنية في ذلك. يذكر بأن الورشة استعرضت أبرز دوافع المتطوعين بحسب بعض الدراسات، حيث تصدر دافع الرغبة في مساعدة الناس وتطوير المجتمع بنسبة 59%، يليه اهتمام المتطوعين بالمجال بنسبة 40%.