برعاية معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، شهدت الجامعة إبرام اتفاقية تعاون لإنشاء وتفعيل وحدة العمل التطوعي بجامعة أم القرى لنشر ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي بين أكثر من 70 ألف طالب وطالبة وذلك إنطلاقا من الرؤية الطموحة للمملكة 2030 واسترشاداً ببرنامج التحول الوطني 2020. أبرم الاتفاقية كلٌ من عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عمرو طه السقاف، والمدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس ممدوح بن حسن الحربي، والمدير التنفيذي لغدن المهندس مؤيد بن أسامة باقيس. وبهذه المناسبة أكد معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بأننا نشهد اليوم نهضة في قطاع التعليم انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020، والتي تؤكد على دور التعليم كركيزة أساسية في إحداث التغير المنشود لمواكبة التطلعات فضلاً عن الاهتمام بالتطوع وتطويره ورفع نسبة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030، لافتاً أن الشراكة التي أبرمتها اليوم الجامعة تشكل جانباً من المسؤولية الوطنية والمجتمعية وتحقيق الشراكة لكل ماهو مفيد للمجتمع. وثمن معالي مدير الجامعة الدعم الذي توليه الحكومة الرشيدة – أيدها الله – للتعليم العام والجامعي، لافتاً إلى أن شراكة الجامعة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ومؤسسة غدن تعكس صورة مميزة من الشراكة المجتمعية وأن تصبح الجامعة شريكاً فعالاً في المجتمع تساهم في إعداد الكوادر الإبداعية والاسهام في التنمية والاسهام بإيجابية في تتناول قضايا المجتمع ومشكلاته. وأعرب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس ممدوح الحربي عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية التي تهدف لتوفير بيئة محفزة لتعزيز ثقة الشباب بقدرتهم في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وتمكين فريق وحدة العمل التطوعي من صناعة مشاريع مجتمعية وإدارتها بفعالية، وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة وتفعيل أدوار الشباب على أرض الواقع، فضلاً عن تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي. وأوضح بأن الاتفاقية ستعمل على تأسيس وحدة التطوع في الجامعة وتدريب وتأهيل الفريق في إدارة المتطوعين وصناعة وإدارة المشاريع، إلى جانب تدريب وتأهيل سفراء للعمل التطوعي المجتمعي، ونشر ثقافة التطوع بين طلاب وطالبات بجامعة أم القرى، وتأهيل 15 مدربا ومدربة على برنامج أيامن للقيام بتدريب 600 طالب وطالبة، فضلاً عن تنفيذ 6 فعاليات تخدم التطوع، وتفعيل مسابقة غرس للعمل التطوعي. وأبان م. الحربي بأن جميع الأطراف تؤمن بأهمية العمل التطوعي والارتقاء بالشباب، مشيراً إلى أن الشراكة ستعمل على تعزيز ثقة الطلاب والطالبات بأن لديهم القدرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم، إلى جانب إطلاق المهارات القيادية الكامنة لدى الطلاب والطالبات ليمارسوا دورهم الإيجابي في خدمة المجتمع وتعزيز مفهوم المواطنة الفعالة وتفعيل أدوارها. يشار إلى المشروع يعتمد على أفضل الممارسات العالمية ويستهدف تفعيل دور مؤسسات التعليم في حث الشباب للتطوع لخدمة مجتمعهم، وتمكينهم من المعارف والأدوات اللازمة للعمل المجتمعي وتدريبهم على المهارات المختلفة التي يحتاجونها في تقديم أعمالهم التطوعية مع توفير فرص تطبيقية لممارسة خدمة المجتمع والعمل التطوعي بشكل عملي.