جولة عربية أخوية تاريخية، امتدت من أبو ظبي إلى المنامة، فالقاهرة، ثم تونس، قبل أن يقطعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لحضور قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، ثم يستأنفها سموه بنواكشوطوالجزائر. وفيما سجل ولي العهد حضورا ساطعا وتفاعلا سياسيا مبهرا في بيونس آيرس حيث تعددت لقاءاته بقادة العالم، آثر سموه إنهاء العام بضخ المزيد من روح الإخاء والتضامن في العواصم العربية. ففي نواكشوط، كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيزفي مقدمة مستقبلي ولي العهد، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات مهمة، تم خلالها بحث دعم العلاقات الثنائية، بالاضافة الي توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات التعليم والمعادن والطاقة والصحة والبنية التحتية. وفي الجزائر، قالت وكالة الأنباء الجزائرية: إن الزيارة جاءت «لتوطيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وستسمح بإعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي وتجسيد مشروعات الشراكة والاستثمار، وفتح آفاق جديدة لرجال الأعمال من أجل رفع حجم التبادل التجاري، وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين». وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية: إن الزيارة ستعطي «زخما متجددا لمختلف الورشات الثنائية المنبثقة عن اجتماع الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الجزائرية - السعودية، المنعقدة بالرياض في أبريل الماضي، والتي توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون». وأكد البيان أن زيارة ولي العهد السعودي ستكون فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن المسائل السياسية والاقتصادية العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأوضاع في بعض الدول الشقيقة، إضافة إلى تطورات سوق النفط». ولي العهد للرئيس الأرجنتينى: نتائج قمة قادة دول مجموعة العشرين إيجابية