بعد انتشار مقاطع فيديو لتعرض طفل سوري لاجئ، وشقيقته، لهجمات عنصرية في مدرسة بريطانية، بدأ لاعب الكرة المصري، المحترف في صفوف نادي هيديرسفيلد تاون الإنجليزي، رمضان صبحي، البحث عن عائلة الطفل جمال، عارضا استضافتها. وطلب صبحي من الإعلامي البريطاني جيك همفري، في تغريدة، أن يساعده في الوصول إلى عائلة التلميذ السوري. وقال: "جيك، هل بإمكانك أن تصلني بجمال من هدرسفيلد؟. إنه لشرف لي أن أستضيفه وعائلته لمدة يوم في مدينة هدرسفيلد". يذكر أن العائلة السورية غادرت مدينة حمص، هربا من الحرب المشتعلة في سوريا، ولجأت إلى بريطانيا طمعا في الأمان. وقال جمال ل"آي تي في": "لا أشعر بالأمان في المدرسة. أحيانا أخبر أبي بأني لا أريد الذهاب إلى هناك بعد الآن". وتابع: "شعرت بخيبة الأمل عند قدومي إلى المملكة المتحدة، إذ اعتقدت أن حياتي ستصبح جيدة وأن مستقبلي سيكون جيدا جدا إذا درست في المدرسة، لكنني لم أحقق أيا من ذلك". وأضاف: "عندما رأيت الجميع يشاهدون مقطع الفيديو، شعرت بالخجل من نفسي، وتساءلت لماذا حدث ذلك. لقد تضايقت كثيرا". وبعد انتشار مقطع الفيديو الخاص بجمال، ظهر فيدو آخر يوثق اعتداء على شقيقته الصغرى، البالغة من العمر 14 عاما. وأظهر مقطع الفيديو الذي انتشر، شقيقة الصبي جمال، البالغة من العمر 14 عاما، وهي تتعرض لاعتداء من قبل زميلات لها في مدرسة بمدينة هادرسفيلد الإنجليزية.