قالت عضو مجلس إدارة فنون التراث صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز إن فنون التراث ستعرض تشكيلة من الحلي والمجوهرات التراثية تمثل مختلف مناطق المملكة وذلك في مملكة البحرين الشهر القادم. وأكدت الاميرة بسمة أن عرض هذه التشكيلة النادرة استغرق وقت طويل وسنوات من البحث والاستقصاء ومعالجة بعض تلك القطع واعادة تاهيلها وترميمها تحت اشراف مختصين وخبراء ليتم توثيقها والمحافظة عليها خصوصا وأنها تمثل مختلف مناطق المملكة والجزيرة العربية ومدن وقرى وقبائل مختلفة. وأشارت سمو الاميرة بسمة إلى أن مشاركتهم في مملكة البحرين تأتي بعد اختيارها مؤخرا عاصمة للثقافة والتراث الاسلامي للعام 2019 وكذلك نظرا لما تمثله المملكتان من ترابط ووحده وانتماء وتلاحم على مدى السنين الأمر الذي جعلنا نحرص على التواجد في المتحف الوطني البحريني العالمي وكذلك الدعوة الكريمه من سمو الشيخة مي الخليفة لنا خصوصا وأن رعاية وتدشين هذا الحدث سيكون من قبل سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان الخليفة يوم 3 ديسمبر من العام الحالي 2018 بالعاصمة المنامه بمملكة البحرين الشقيقة. من جانبها قالت مديرة فنون التراث سمية بدر أنهم يحرصون على تقديم مجوهرات نادرة ما سيكون له أثر إيجابي في نفوس الجميع وتتناقله الاجيال جيل بعد جيل من خلال تنوع الثقافات في الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية جنوبا وشمال وشرقا وغربا الأمر الذى دفع إلى تمازج الثقافات خلال مئات السنين بشكل جيد ما بين الصحراء والجبال والمدن الساحلية. ولفتت سميه إلى أنه سيتم عرض اكثر من 300 قطعة متنوعه تمثل مختلف مناطق المملكة. وأضافت سميه أن الحلي من القطع النادرة هي عبارة عن وقف ثقافي لملاك المجموعة النادرة جمعوها على مدار سنوات طويلة لتكون الحصيلة النهائية مجموعة نادرة وغنيه تمثل التراث والثقافه المملكه على اختلاف عصورها ولتقدم بقالب مختلف للمحافظة عليها من الاندثار لتصبح تحف يحتفظ بها عبر السنين لتدرس وتثقف الأجيال المقبلة.