من الرياض إلى أبوظبي حيث الأصالة، ومنها إلى المنامة حيث الأخوة، ثم إلى القاهرة، حيث التضامن العربي في أسمى معانيه، تمضي جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في العواصم العربية، قبل أن يتوجه سموه لحضور قمة العشرين التي ستعقد في بيونس آيرس بالأرجنتين. في محطتها الأولى حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات على تأكيد ما تتميز به العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، قبل أن يستعرض مع ضيفه الكبير أوجه التعاون الإستراتيجي بين البلدين وفرص تطويره، في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مجمل الأحداث والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي محطتها الثانية، كان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، في مقدمة مستقبلي سمو ولي العهد، قبل أن يمنحه وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، تقديرًا لجهود سموه في دعم وتعزيز العلاقات السعودية البحرينية، وقبل أن يتم استعراض مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.