يتوجه مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، إلى الرياض للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية، بحسب ما أعلن مصدر في الأممالمتحدة أمس السبت، بعد اجتماعه مع مسؤولين من ميليشيات الحوثي في صنعاء، وبعد زيارة إلى ميناء الحديدة. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن غريفثس "سيلتقي غدا الاثنين مسؤولين في الحكومة اليمنية في الرياض". وكان غريفثس التقى أمس السبت في صنعاء القيادي في ميليشيات الحوثي محمد علي الحوثي. ويعمل مبعوث الأممالمتحدة على تهيئة الأرضية لمفاوضات سلام، أعلنت واشنطن مساء الأربعاء أنها ستعقد مطلع ديسمبر في السويد. وأعلنت الحكومة اليمنية مشاركتها في المفاوضات التي لم يتم تحديد تاريخها الدقيق حتى الآن. التمسك بالمرجعيات الثلاث من جانبه، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن، علي محسن صالح، أن المرجعيات الثلاث ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 هي الضامنة لأمن اليمن وسلام المنطقة. وجدد الفريق محسن خلال لقائه وزير الخارجية في حكومة بلاده، خالد اليماني، السبت، بمدينة الرياض التأكيد على تعاطي الشرعية بإيجابية مع خيارات السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث، بما يؤدي إلى استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي. وأطلع الوزير اليماني، نائب الرئيس على نتائج المساعي المبذولة لإحلال السلام واستعادة الشرعية، بحسب "وكالة الأنباء اليمنية الرسمية". وأشاد نائب الرئيس اليمني، بدور ودعم دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإغاثية والعسكرية. الحكومة اليمنية تتمسك بميناء الحديدة يذكر أن غريفثس زار الجمعة مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن، وتحدث عن "دور رئيسي" قد تلعبه الأممالمتحدة في ميناء المدينة. وقال المبعوث الأممي الجمعة "أنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد اتفقنا على أن الأممالمتحدة يجب أن تنخرط الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضا على نطاق أوسع". في حين أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أنه لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودته للسلطة الشرعية، وكذلك خروج الميليشيات الحوثية من المدينة. وقال الإرياني، في تغريدة على تويتر، مساء الجمعة إن السلطة الشرعية أكدت في أكثر من مناسبة الترحيب بالسلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، مبدياً ترحيبه بأي خطوات أو مجهود بذله المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، لإقناع الانقلابيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما للسلطة الشرعية.