رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة الجوف ليلتقي بأبنائه في جوف المحبة. وقال سموه إن الزيارة التاريخية لسيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمنطقة الجوف تؤكد حرصه أيده الله على تفقد أحوال المواطنين في شتى مناطق بلادنا الغالية، والالتقاء بشعبه الوفي الذي يؤكد يومًا بعد يوم حبه وولاءه لقيادته ووطنه. وأكد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز أن منطقة الجوف شهدت كغيرها من باقي مناطق المملكة نهضة تنموية واقتصادية شاملة، فهي تعتبر سلة غذاء المملكة ونالت نصيبها من المشروعات التي وفرتها الدولة أعزها الله، وها هي تحظى بزيارة كريمة من قائد التنمية في بلادنا الحبيبة، حيث ستشهد منطقة الجوف خلال الزيارة الميمونة تأسيس وتدشين العديد من المشروعات التي ستساهم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة في مجالات عدة، ودعم اقتصاد المملكة. ولفت سمو نائب أمير الجوف الى أن المملكة شهدت قفزات متسارعة في مجالات التنمية والاستثمار والتعليم والصحة والاقتصاد وبناء الإنسان، وجاءت رؤية 2030 التي يقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لتؤكد على مواصلة بناء اقتصاد قوي وجلب موارد متعددة الخيارات وتفتح آفاقًا واسعة أمام شباب وفتيات أبناء وطننا العزيز. وكرر سموه الترحيب بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، داعيًا الله أن يحفظ لبلادنا دينها وأمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة.