أثارت مؤلفات أروى خميس إعجاب حضور رواق السرد بنادي جدة الأدبي ممن أشادوا بإبداع أدب الطفولة، وكانت أروى قد قدمت بعضًا من قصصها الإبداعية من مؤلفاتها: على الأرجوحة تتناثر الأسرار، وكتابها أنا رومي أحب الشوكلاتة وأمي تحب الخنافس، ثم تلى ذلك حوار ونقاش تحدثت فيه أروى الخميس عن تجربتها في كتابة قصص الأطفال، وتحوير الفكرة من نص يكتب مرتين، مرة للكبار ومرة أخرى للأطفال، وتحدثت عن قصص الأطفال لمن تكتب؟ وهل يقرؤها الكبار؟ تلى ذلك قراءة لقصةٍ من كتابها: حفلة شاي في قصر سندريلا، وتلاه حوار عن أبطال الكتاب العالميين وعن الحكايات الشعبية العربية، في نهاية الأمسية كانت المداخلات التي بدأها جمعان الكرت، الذي أشاد بقدرة الكاتبة الإبداعية على كتابة هذا النوع من القصص، وعن لغة الحوار التي تتم بين الأم وطفلتها، ثم كانت مداخلة الدكتورة: نبيلة محجوب والتي تحدثت عن أسلوب الكاتبة في صياغة المفردات واللغة، التي تكتب بها، ثم مداخلة الدكتورة: لمياء باعشن التي ذكرت أن ما يميز أدب الكاتبة هو تفكيرها في كتابة قصص الأطفال بطريقة الحوار والمناقشة والتي تفتح للطفل آفاقا من المعرفة، ثم تلى ذلك مجموعة من المداخلات.