(21) توصية ختم بها المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، أعماله بعد (3) أيام من الجلسات، حيث تصدرتها توصية بالعمل على تعزيز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحقق للأمن، لاسيما الأمن الفكري والمعزز للانتماء الوطني ومنهج الوسطية والاعتدال وتحقيق التكامل في ذلك مع جميع الجهات. ففي بداية الحفل الختامي، الذي رعاه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، وحضره سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة ومنسوبي الهيئة. ورفع رئيس "هيئة الأمر بالمعروف" الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، على موافقته الكريمة لتنظيم المؤتمر، ولسمو ولي عهده الأمين على تشجيعه وتبنيه فكرة المؤتمر، مثمنًا الحضور الكريم لسماحة المفتي العام للمملكة، كما ثمن "السند" جهود المشاركين في المؤتمر واللجان العاملة الذين ساهموا في نجاحه ليخرج بهذه الصورة المشرفة المميزة. بعد ذلك استعرض الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي، التوصيات النهائية للمؤتمر. ______ أبرز التوصيات: - تعزيز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحقق للأمن - إعداد مادة علمية شاملة عن عناية المملكة بشعيرة الأمر بالمعروف - إبراز دعم الدولة المباركة للرئاسة العامة، وما وصلت إليه من تطور في عملها - تشجيع الدراسات والبحوث العلمية في فقه الأمر بالمعروف - حث طلاب الدراسات العليا في الجامعات على إعداد الرسائل في ذلك - جمع المخطوطات المتعلقة بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحقيقها - العمل على تضمين المناهج التعليمية في جميع المراحل قضايا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إبراز دور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف في خدمة المجتمع - تعزيز الانتماء الوطنيّ والقيم النبيلة والآداب السامية - تقوية صلة الرئاسة العامة بالمجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام - تبنى جائزة سنوية باسم التميّز العلمي لنشر ما يتعلق بالأمر بالمعروف