وضع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ النقاط فوق الحروف حول مفهوم السلفية الحقة المتمثلة بالتمسك بالكتاب والسنة واجتناب البدعة والتحذير منها وفق فعل السلف الصالح وهم الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان، والواجب الشرعي في ضرورة ترسيخ هذا المفهوم الأصيل ودور الدعاة في توعية المجتمع ومسؤوليتهم في ذلك، باعتبارها منهجًا وطريقًا وسلوكًا، وعن منهج السلف في باب الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف، محذرة من الجماعات المنحرفة والفرق والأحزاب كجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المنحرفة التي ابتعدت كثيرًا عن منهج السلف الصالح. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالرياض أمس الأول بعنوان: «كشف الشبهات العصرية عن الدعوة السلفية»، وجاءت الندوة في إطار الجهود الكبيرة والمتواصلة لتقرير منهج السلف الصالح وتوعية المجتمع بخطر التيارات والفرق والأحزاب المنحرفة التي حاولت طمس الهوية الإسلامية، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية ضمن البرامج الدعوية المتنوعة، وتحظى بعناية ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يدعمها ويتابع أعمالها باستمرار.