رواية جديدة من سلسلة روايات ناجحة أطلقتها الكاتبة عزيزة حسين الصويغ، شقيقتي.. التي فأجاتنا بإبداعها الروائي وكتبت ثلاث روايات خلال عامين احتلت المقدمة في معارض الكتاب في جناح دار ملهمون للنشر والتوزيع.. وقد احتلت الرواية الجديدة التي أطلقتها مع انطلاق المعرض بعنوان «حبها يكفي» المركز الرابع في الروايات الأكثر مبيعاً (أمس) في معرض الشارقة الدولي للكتاب. **** لم تبدأ عزيزة الكتابة إلا مؤخراً.. فهي سيدة أو «ربة بيت»، كما نقول على زوجاتنا اللاتي يتفرغن لخدمة الزوج والأبناء.. وقد سخرت جل وقتها خلال سنوات زواجها لهذه المهمة المُقدسة حتي وفاة زوجها -رحمه الله- ثم تفرغت وحدها لتربية الأبناء حتى كبروا وأخذ كل منهم طريقه في الحياة ما بين دراسة وعمل. فلما وجدت أن لديها من الوقت ما تعطيه بعض الشىء لنفسها، ولإبداعها اتجهت إلى عمل كانت تعشقه صغيرة.. وهو الكتابة. **** وقد سبقت روايتها الجديدة (حُبها يكفي) روايتان سابقتان احتلتا أيضًا مكانًا متقدمًا في معارض الكتاب وعند النقاد، وهما رواية (امرأة ذات الخمسين ربيعاً)، التي تسرد فيها نظرة المجتمع للمرأة في عمر الخمسين، التي يتوقع منها المجتمع العيش في مقعد الذكريات، والتحسر على الأيام الماضية. وهي رواية تعكس نظرتها للحياة تؤكد فيها أنها نظرة خاطئة للمرأة، وبأن للمرأة الخمسينية الحق في الحياة أيضاً. **** أما روايتها «قضية بوية»، وهي إحدي القضايا الحساسة في المجتمعات الخليجية، فقد تناولت فيها قضية «فتاة بوية»، كما يوصفن بنظرة إنسانية بعكس الكتب الأخرى التي تستخدم العصا لضربهن دون سبب منطقي، فعالجتها بحكمة أم وامرأة تعرف خفايا مجتمعها وضعف بعض الفتيات وعدم وجود من يسمع لهن أو يصدقهن.. ويبقى الحديث عن روايتها الجديدة ليوم آخر. #نافذة: «كنت ضعيفة أضعف من أن أبوح بما تعرضت له وحتى إن تكلمت فمن سيسمعني؟ بل من سيصدقني؟» عزيزة الصويغ - قضية بوية