أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تقع بمحاذاة مسار مبادرة الحزام والطريق البحري التي ستكون بوابة للأسواق العالمية. وأشار إلى تأسيس شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بالشراكة بين الهيئة الملكية وشركة أرامكو السعودية وشركة قوانين الصينية لاستقطاب الاستثمارات الصناعية. وقال السعدان إن إنجازات الهيئة الملكية تحققت نظير تعاون بناء مع شركائها من القطاعين العام والخاص ومستثمرين من مختلف دول العالم، وأضاف أن الهيئة الملكية ماضية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية ليستمر دورها كمساهم رئيس في الناتج المحلي وحجر الزاوية للتنمية الصناعية والاقتصادية في المملكة. جاء ذلك خلال حفل اللقاء السعودي الصيني للأعمال الذي أقيم الأربعاء الماضي في مقر الهيئة الملكية بمدينة الرياض، حيث تم توقيع اتفاقية لصالح مدينة ينبع الصناعية الأولى مع مجموعة وانغ كانغ القابضة لتشييد مصنع إنتاج السيراميك بقيمة بلغت 375 مليون ريال ومذكرة تفاهم مع شركة فلكسشن الصينية لبحث تطوير فرص مشتركة في مجال صناعة الطاقة المتجددة. ومن جهته اشاد السفير الصيني لدى المملكة السيد "لي هوا شين" بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين، إذ قال في مجال التنمية الاقتصادية "إن مدن الهيئة الملكية تعد منارات صناعية تستحق الاستثمار نظرا لإمكانياتها الكبيرة في مجال البنى التحتية"، مشيداً بالمقومات التي تحظى بها مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وتجربة شركة "بان آسيا" التي تدير إحدى مشاريعها في المدينة. وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبعوجازان الدكتور علاء نصيف أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية قد استقطبت استثمارات تقدر ب23 مليار دولار في صناعات مختلفة، مشيراً بالمشروع الأول لشركة "بان آسيا" الصينية في مدينة جازان والذي يزيد حجم استثماره في المرحلة الأولى عن مليار ريال سينتج موادا تعد أولية للعديد من الصناعات التحويلية.